شرعي في “تحرير الشام” ينفي تسليم مواقع للأتراك في إدلب

camera iconعنصر من هيئة تحرير الشام في مدينة أريحا بريف إدلب بعد السيطرة عليها - أيار 2015 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نفت “هيئة تحرير الشام” تسليم مواقع للجيش التركي في محافظة إدلب، بعد أيام من نشر النقطة الخامسة من اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع، في أيلول الماضي، وضم إدلب.

وقال عضو مجلس الشورى في “تحرير الشام”، أبو الفتح الفرغلي عبر “تلغرام” اليوم، الأحد 11 شباط، إن “كل ما يقال عن إعطاء مطار للحوامات التركية في تفتناز، أو نقطة للأتراك في سراقب أو وادي الضيف أو في خان شيخون أو اللطامنة أو كفرزيتا أو مخفر في الشيخ منصور عار عن الصحة”.

كما نفى المعلومات التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول الانسحاب من مناطق غرب مطار أبو الظهور العسكري بينها تلة السلطان.

وثبت الجيش التركي، أول أمس الجمعة، نقطة المراقبة الخامسة من “تخفيف التوتر” في منطقة تل الطوقان شرقي إدلب، في المنطقة الفاصلة بين مطار أبو الظهور العسكري ومدينة سراقب والأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.

وجاء ذلك بعد التمركز في تلة العيس جنوبي حلب، وفي وقت سابق في ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي بعد الاتفاق مع “تحرير الشام”.

وبحسب معلومات عنب بلدي رافق عناصر من “تحرير الشام” الأرتال التركية التي دخلت على مدار الأيام الماضية، وتولت حمايتها منذ دخولها على الحدود السورية- التركية وحتى الوصول إلى نقاط التمركز.

وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.

ووفق خريطة السيطرة الميدانية تتركز ثلاثة نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي بعد اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وتركيا على نشرها، وتبعها مطلع شباط الجاري نقطة مراقبة في تلة العيس جنوبي حلب، وصولًا إلى النقطة الخامسة في تل الطوقان.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي في وقت سابق، تعيش “الهيئة” انقسامًا بين تيار يريد إنهاء العزلة الدولية، وتيار يريد قتال تركيا والفصائل التي تدعمها كـ “أحرار الشام” و”الجيش الحر”.

وكان الشرعي السعودي عبد الله المحيسني يقود التيار المناهض للاقتتال الداخلي، إلى جانب الشرعي العام “أبو الحارث المصري”.

بينما يصر القائد العسكري العام، “أبو محمد الجولاني”، والشرعي عبد الرحمن عطون (أبو عبد الله الشامي)، وقائد قطاع حماة “أبو يوسف حلفايا”، على موقفهم من التدخل التركي وبقية الفصائل في المحافظة، إلى جانب الشرعيين المصريين الثلاثة “أبو الفتح الفرغلي”، و”أبو اليقظان المصري”، و”أبو شعيب المصري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة