خمس نقاط مراقبة للجيش التركي في إدلب (خريطة)
انتهى الجيش التركي من تثبيت النقطة الخامسة في محافظة إدلب، مساء أمس الجمعة، بعد دخوله إلى منطقة تل الطوقان غربي مطار أبو الظهور وتمركز فيها.
وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، السبت 10 شباط، نشر الرتل التركي آلياته الثقيلة في بلدة تل الطوقان شرق مدينة سراقب، وتضم عربات ودبابات إلى جانب مدفعية ثقيلة بعيدة المدى.
وتجاوز عدد الآليات التي نشرت في النقطة الخامسة 80 آلية، وبحسب المصادر دخل الرتل مدينة سراقب قبل وصوله إلى منطقة التمركز.
ويأتي تثبيت النقطة الخامسة بعد أيام من دخول وفد تركي إلى مدينة سراقب، وقيامه بعمليات استطلاع للأوتوستراد الدولي دمشق- حلب.
كما جاءت بعد يومين من اتصال هاتفي ضم الرئيسان، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، واتفقا فيه على إقامة مواقع مراقبة عسكرية جديدة في إدلب.
وتكررت التصريحات التركية فيما يخص محافظة إدلب، في الأسبوعين الماضيين، كان آخرها الأحد الماضي على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، وقال إن تركيا تعمل على تشكيل 12 مركز مراقبة كجزء من عملية أستانة، وأقامت خمسة مراكز وتسعى حاليًا إلى تشكيل سبعة متبقية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تتركز ثلاثة نقاط مراقبة في ريف حلب الغربي بعد اتفاق بين “هيئة تحرير الشام” وتركيا على نشرها، وتبعها مطلع شباط الجاري نقطة مراقبة في تلة العيس جنوبي حلب، وصولًا إلى النقطة الخامسة في تل الطوقان.
وبحسب مراسل عنب بلدي استهدف الطيران التابع للنظام السوري نوع “حربي رشاش” عقب دخول الرتل أوتوستراد دمشق- حلب، كما استهدف الطيران الروسي مناطق في ريف إدلب الجنوبي.
واستعادت فصائل “الجيش الحر” في الأيام الماضية مساحات واسعة في ريف إدلب الشرقي خسرتها في الأيام الماضية، بعد معارك تقدمت من خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وعقب الاستعادة تعرضت مدن وبلدات ريف إدلب إلى قصف جوي روسي مكثف، ما أدى إلى خروج مراكز طبية عن الخدمة، ووقوع ضحايا وجرحى.
ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، مطلع شباط الجاري، معلومات أفادت بأن عمليات قوات الأسد شرقي إدلب توقفت، وستسلم القطاعات لقوات عسكرية مهمتها التثبيت.
وقالت الصفحات إن الأعمال العسكرية ستنتقل في الأيام المقبلة إلى عملية تثبيت نقاط مراقبة على أوتوستراد معرة النعمان- حلب.
ووفق ما قالت مصادر مطلعة من جانب النظام السوري لعنب بلدي، في 28 كانون الثاني الماضي، فإن قوات الأسد انتهت بشكل كامل من معاركها شرقي إدلب بالسيطرة على المطار العسكري “الاستراتيجي”، وسط معارك تخوضها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد وصوله إلى مشارف منطقة سنجار جنوبي المطار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :