القوات الكردية تعتقل بريطانيين في سوريا

البريطانيين المعتقلين ألكسندر كوتيه والشافعي الشيخ (bbc)

camera iconالبريطانيين المعتقلين ألكسندر كوتيه والشافعي الشيخ (bbc)

tag icon ع ع ع

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن مقاتلين كرد أسروا بريطانيين تابعين لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة “رويترز”، الخميس 8 شباط، إن مقاتلين من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) أسروا بريطانيين من مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” معروفين بدورهما في تعذيب وقتل رهائن غربيين.

وينتمي البريطانيان إلى مجموعة من أربعة مسلحين معروفة باسم “بيتلز”، نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني المشهور، بسبب لكنتهم الإنكليزية في الحديث.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أول من أورد خبر أسر المسلحين وهما، ألكسندر كوتي، والشافعي الشيخ.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت عقوبة بحق كوتي، في كانون الثاني 2017، بتهمة كونه حارسًا لمجموعة “بيتلز”، مرجحة أن يكون قد شارك في إعدامات الجماعة و”أساليبها الاستثنائية في التعذيب بوحشية” بما في ذلك الصعق الكهربائي والإيهام بالغرق.

وكان كوتي مسؤولًا عن تجنيد مقاتلي التنظيم وعن جلب مقاتلين بريطانيين للانضمام إلى التنظيم “المتشدد”.

كما عاقبت الوزارة الأمريكية الشيخ في آذار 2017، معتبرة إياه سجانًا في تنظيم “الدولة الإسلامية” واشتهر “بممارسة الإيهام بالغرق والإيهام بالإعدام والصلب”.

وأشهر أفراد مجموعة “بيتلز” هو محمد إموازي، الذي يعرف باسم “الجهادي جون” وظهر في عدد من فيديوهات التنظيم وهو يقطع رؤوس رهائن.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن الضربة الصاروخية الأمريكية البريطانية في 2015 أسفرت عن مقتل إموازي، وهو مواطن بريطاني من أصل عربي، رغم كونها خاطفة ونفذت بمدينة الرقة السورية.

وطرد التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تنظيم “الدولة الإسلامية” من معظم الأراضي التي سيطر عليها في العراق وسوريا، لكن زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، الذي أعلن عن قيام ما يعرف بـ ” دولة الخلافة” في 2014، مازال طليقًا.

وسبق أن اعتقل البريطاني، جيم ماثيوز، الذي سافر من لندن إلى سوريا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب “وحدات حماية الشعب”(الكردية).

وسيمثل ماثيوز أمام المحكمة الجزائية البريطانية، في 14 شباط الجاري، في محاكمة هي الأولى من نوعها في بريطانيا.

وتحظر “قوانين الإرهاب” في المملكة المتحدة الانخراط في أعمال العنف من أجل قضية سياسية أو إيديولوجية.

كما تمنع بريطانيا السفر إلى أماكن تعدها “إرهابية” في سوريا، لاعتبارها مرتعًا للأفكار والأنشطة “الإرهابية”، حسب بند المادة الثامنة من قانون الإرهاب الصادر في 2006.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة