قصف روسي يوقع مجزرة في حاس جنوبي إدلب
تستمر الغارات من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات محافظة إدلب، الأمر الذي يوقع عشرات الضحايا من المدنيين، كان آخرهم في بلدة حاس جنوبي إدلب.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الجمعة 9 شباط، إن غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت بلدة حاس جنوبي إدلب، عقب صلاة الجمعة ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وعدد من الجرحى كحصيلة أولية.
وأكد “الدفاع المدني” سقوط ضحايا في حاس جراء القصف، مشيرًا إلى أن الفرق الإسعافية تقوم حاليًا بانتشال العالقين تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى.
ومنذ صباح اليوم طال القصف كلًا من كفرعميم و الشيخ إدريس شرقي إدلب، وبلدات داما والناجية وبكسريا في جسر الشغور بريف إدلب الغربي، إلى جانب جرجناز والتمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المراسل يتعمد الطيران الحربي استهداف المراكز الطبية وخاصة نقاط الدفاع المدني والمشافي والمستوصفات الميدانية.
وقتل العشرات من المدنيين خلال القصف المكثف في الأيام الماضية، كما خرجت مراكز حيوية عن الخدمة منها مستشفيات ونقاط طبية ومراكز للدفاع المدني.
وأقرت روسيا أنها كثفت من القصف ردًا على إسقاط طائرة لها على يد فصائل المعارضة، متذرعة بأنها تستهدف “إرهابي النصرة” في المنطقة.
وبحسب إحصائية الدفاع المدني، قتل 13 شخصًا في إدلب، أمس، ثمانية منهم في قرية مشمشان بينهم أربعة أطفال وامرأتان، إلى جانب أكثر من 40 جريحًا بينهم فريق كامل من المتطوعين.
ويستمر القصف حتى اليوم على معظم مدن وبلدات ريف إدلب، وفق المراسل، وسط تخوف من مجازر قد تطال عشرات المدنيين والنازحين في المنطقة.
وفي تقرير نشرته الأمم المتحدة، 30 كانون الثاني الماضي، قالت فيه إن الحملات العسكرية التي يشنها النظام السوري بدعم روسي على الغوطة الشرقية وإدلب استهدفت عددًا من المراكز الطبية ما أدى إلى حرمان مدنيين من حقهم في الحصول على العلاج.
ووثقت الأمم المتحدة 112 حادثة استهدفت منشآت صحية في سوريا، عام 2017، على يد أطراف النزاع الفاعلة، فيما وصل عدد الهجمات إلى 13 خلال الشهر الأول من عام 2018، بحسب الأرقام الأممية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :