29 قرية شرقي حماة بيد قوات الأسد في أقل من 24 ساعة
أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة على 29 قرية في ريف حماة الشرقي من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في أقل من 24 ساعة.
وبحسب ما قال “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 7 شباط، سيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة في الجيب الذي يسيطر عليه التنظيم بريف حماة، وبلغ عدد القرى التي سيطرت عليها منذ صباح اليوم 29، وسط الحديث عن معارك “وهمية” تدور بين الجانبين.
ومن بين القرى جنينة، جب السكر، الحنين، الخطابية، أبو محالة، جب الحنطة، القناطر، جديدة، أبو حبايا، مرامي بني هلال، أم زحيمك، البيضة، فيضة، متوسطية، عقلة، مشيرفة، مكسر الشرقي، أبو القناة.
ولم يتحدث التنظيم عن تفاصيل السيطرة في المنطقة، وقالت وكالة “أعماق” التابعة له، أول أمس، إنها “دمرت خمس دبابات وثلاث عربات “BMP” قرب بلدة سنجار”.
كما أعلن تنظيم “الدولة” صباح اليوم مقتل سبعة جنود خلال المواجهات شمال شرق بلدة السعن بريف السلمية.
وبموجب المعارك وخريطة السيطرة الأخيرة، اقتربت قوات الأسد من قرية قصر ابن وردان التي توصف بـ “الاستراتيجية”.
وكانت مساحة الجيب الذي يحاصر بداخله التنظيم بلغت 1100 كيلومتر مربع، إلا أنها تقلصت إلى أقل من 900، وفق تقديرات “الإعلام الحربي”.
ويتهم التنظيم بتنفيذ انسحابات دون قتال في المنطقة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد التوغل في مناطق التنظيم من محورين الأول من الجهة الشمالية للجيب انطلاقًا من محور أبو خنادق، والآخر من الجهة الجنوبية.
وتوسع التنظيم في الأيام الماضية على حساب “هيئة تحرير الشام” انطلاقًا من الريف الشرقي لحماة.
وكانت “تحرير الشام” اتهمت قبل أشهر النظام السوري بتسهيل دخول التنظيم إلى المنطقة شرقي حماة، والتي كانت خالية من عناصره.
وفي حديث سابق مع المحلل العسكري، أحمد حمادي، قال لعنب بلدي إن “حلف روسيا الذي يدعي قتال داعش أدخل التنظيم من منطقة أبو هلال والسعن، باتجاه ريفي حماة الشمالي والشرقي”.
واعتبر أن ذلك “جاء لاستخدام التنظيم كذريعة للتدخل في مناطق مشمولة باتفاق تخفيف التوتر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :