“جيش خالد” يرجم امرأة حتى الموت لأول مرة
رجم فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية”، امرأة حتى الموت بتهمة “الزنى المحصن”، وذلك ضمن الإجراءات التي يتبعها في مناطق سيطرته في حوض اليرموك غربي درعا.
وقالت مصادر أهلية من حوض اليرموك لعنب بلدي اليوم، الأربعاء 7 شباط، إن عناصر “جيش خالد” قاموا برجم امرأة بالحجارة حتى الموت بتهمة “الزنى المحصن” دون بث أي مشاهد على الإعلام، في حادثة هي الأولى من نوعها في منطقة حوض اليرموك خصوصًا و محافظة درعا عمومًا.
وتزامنت العملية مع صور نشرها الفصيل الجهادي عبر معرفاته الرسمية، وأظهرت عملية جلد لشاب في بلدة الشجرة بتهمة “الزنى غير المحصن”.
وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.
كما يتمركز مقاتلو الفصيل في قرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.
وليست المرة الأولى التي يعدم فيها الفصيل أشخاصًا في مناطق سيطرته، وكان من بينهم قادة عسكريون وشخصيات معروفة، أبرزهم يوسف العبسي، شقيق رئيس محكمة “دار العدل في حوران”، في أيار 2017.
وينسب الفصيل الجهادي لضحاياه من أهالي المنطقة تهمًا مختلفة، أبرزها “السحر وسب الذات الإلهية والردة” وغيرها.
ومنعت كمائن الفصيل “الجهادي” المعارضة من التقدم في حوض اليرموك، وأفشلت هجمات متكررة شنتها الفصائل خلال الأشهر الماضية.
وفي 14 كانون الثاني منع “جيش خالد” النساء تحت سن 40 عامًا من مغادرة مناطقه غربي درعا.
وقالت مصادر محلية حينها إن قرار الفصيل صدر وبدأ تنفيذه بشكل فوري، مشيرةً إلى أن الفصيل لا يصدر عادة قراراته الداخلية رسميًا التي تخص إدارة مناطقه غربي درعا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :