القصف يخرج مستوصف بيت سوى في الغوطة عن الخدمة

أهالي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية يختبئون من القصف - 6 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconأهالي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية يختبئون من القصف - 6 شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خرج المستوصف الطبي الوحيد في قرية بيت سوى عن الخدمة، عقب قصفه خلال الحملة المكثفة التي تشهدها الغوطة الشرقية.

وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، إن المستوصف توقف عن العمل بالكامل، بعد قصفه بعدة غارات من الطيران الحربي.

وأعلنت وسائل إعلام النظام عن مقتل ثلاثة مدنيين في منطقة باب توما وسط العاصمة دمشق، بينما تقول قوات الأسد إنها تستهدف “الإرهابيين من جيش الإسلام وفيلق الرحمن” في الغوطة.

وتشهد الغوطة الشرقية حملة عسكرية تشنها القوات والميليشيات المساندة لها على ثلاثة محاور، في حرستا وعربين والمرج شرق المنطقة.

ويعيش قرابة 350 ألف مدني في الغوطة، حصارًا وصف بـ “الخانق”، وسط قصف شبه يومي لقوات الأسد على أحياء المنطقة.

وبحسب المراسل، فإن المستوصف كان يخدم أهالي قرية بيت سوى، ومعظمهم مهجرون من قطاع المرج، ويقارب عددهم 3500 عائلة.

وطال القصف مناطق قريبة من النقاط الطبية في مجمل قرى وبلدات الغوطة، بحسب المراسل.

ونقل المراسل عن مصادر طبية قولها إن 51 شخصًا قتلوا اليوم في الغوطة، حتى ساعة إعداد الخبر، بينما جرح 250 آخرين.

وتوزعت أعداد الضحايا إلى: 11 في دوما، تسع في عربين، سبع في كفربطنا، خمس في مسرابا، أربع في كل من حمورية وزملكا، ثلاث في كل من حزة وسقبا، وشخصين في كل من جوبر ومديرا، وآخر في حرستا.

وكانت “الشبكة السورية” لحقوق الإنسان وثقت، في 19 كانون الثاني الماضي، مقتل ما لا يقل عن 171 مدنيًا في الغوطة الشرقية، منذ بداية العام الجاري، على يد قوات الحلف السوري- الروسي.

وأدانت منظمة الأمم المتحدة، منتصف كانون الثاني الماضي، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية المستمرة في الغوطة الشرقية وإدلب.

إلا أن العمليات العسكرية والقصف لم يتوقفا حتى اليوم، وزادت وتيرة الاستهداف على نطاق واسع خلال الأيام الثلاثة الماضية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة