حملة تشجير لأفنية المدارس في الحولة شمالي حمص

camera iconمن حملة إعادة الأمل لتشجير أفنية المدارس في تلذهب شمالي حمص - 28 كانون الثاني 2018 (جمعية آلاء الخيرية)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – خاص

أسهمت حملةٌ رعاها المجلس المحلي لمدينة تلذهب، في سهل الحولة شمالي حمص، بتشجير أفنية مدارس المدينة، بمشاركة وتنفيذ كل من جمعية “آلاء” الخيرية ورابطة مغتربي المدينة، كإحدى المحاولات التي وصفت بـ “الخجولة” في ظل اتساع رقعة المناطق الخالية من الأشجار.

وقال صفوان الكنج، عضو جمعية “آلاء” وأحد منظمي الحملة، التي استمرت على مدار يوم كامل، الأحد 28 كانون الثاني، إنها تأتي في إطار محاولات تعزيز الأمل بإمكانية تشجير المدارس وبقية المناطق في المدينة، سعيًا لإعادة اللون الأخضر إلى المنطقة والتعويض عن عملية قطع الأشجار في وقت سابق.

تحدث عضو الجمعية عن هدف اعتبره رئيسيًا في الحملة، وتمثل بزج الطاقات الشبابية التطوعية في عملية التنمية، موضحًا، “زرعنا أكثر من 330 شجرة في كافة أفنية المدارس وعددها تسعة، وشارك فيها كثير من الشباب وكبار السن والأطفال”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع أمير إدريس، رئيس مجلس محافظة حمص المحلي، قال إن إجمالي المساحة المشجرة حراجيًا، احتطبها الأهالي خلال العقود الثلاثة الماضية، وزاد الأمر في ظل الحصار الذي يفرضه النظام.

وتعرضت مساحات من المزارع المليئة بالأشجار المثمرة للاحتطاب، وبحسب إدريس فإنه لا إحصائيات دقيقة حول مساحات الاحتطاب الجائر في المنطقة، ورغم سعيه في إطار حملات التشجير، إلا أن رئيس المجلس وصف جميع المحاولات والجهود التي بذلت، بأنها “دون مستوى الطموحات ولكن لا شيء متاح غير ذلك”.

ويرى ناشطو المحافظة أن حملات التشجير تقتصر على الحدائق ومداخل المدينة، دون أن ترتقي إلى المستوى المطلوب، مطالبين الجهات المعنية بتدارك الوضع والاهتمام بالأراضي المشهورة بخصوبتها للزراعة.

تأتي الحملة “لإثبات أننا مانزال أحياء وقادرين معًا على صنع الكثير مما يحتاجه أهالي المنطقة المحاصرة”، وفق الكنج، ولفت إلى أن “حملة التشجير بداية لجملة من الأعمال التطوعية المستقبلية لأن النقص واضح وكثيرون عبثوا بالحزام الأخضر التي كانت تتميز به مدارس المدينة”.

وردًا على من يقلل من أهمية التشجير في ظل الحصار، أكد عضو الجمعية أن “هذا التفكير غير صحيح، فأي عمل يمكن أن نقدم من خلاله خدمة لصالح الأهالي، هو أمر ضروري مهما تعددت الأعمال”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة