“الهجرة” التركية تحذر السوريين من “التهريب” الحدودي برسائل نصية

عناصر من الجندرمة التركية على الحدود التركية السورية - (انترنت)

camera iconعناصر من الجندرمة التركية على الحدود التركية السورية - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حذرت دائرة الهجرة التركية السوريين على أراضيها وفي المناطق التي تغطيها الشبكة داخل سوريا، من اللجوء للدخول بشكل “غير شرعي” إلى أراضيها.

وقال سوريون لعنب بلدي اليوم، الجمعة 2 شباط، إنهم تلقوا رسائل نصية بمحتوىً تحذيري واحد، صادر عن دائرة الهجرة.

وتكرر استهداف المدنيين الداخلين بطرق “غير شرعية” إلى تركيا في الأشهر الماضية، وقتل إثرها العشرات أثناء عبورهم إلى الطرف التركي من المعابر البرية.

كما عرض ناشطون تسجيلات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل متكرر، وأظهرت ما قيل إنه تعذيب لسوريين على أيدي عناصر من حرس الحدود “الجندرمة”، بعد إلقاء القبض عليهم أثناء محاولتهم الدخول.

وأفاد نص الرسالة أن “إجراءات الدخول إلى تركيا تكون عبر البوابات الحدودية فقط، يرجى عدم تصديق أولئك الذين يطلبون منكم مبالغ مالية بأنهم متفقون مع الجيش التركي من أجل إدخالكم إلى تركيا”.

وأضافت “هؤلاء الأشخاص مهربي المهاجرين لا تثقوا بهم، حتى لا تكونوا شركاء وضحايا هذه العملية التي تعتبر إجرامية”.

وأفتى دعاة “جهاديون” في سوريا وشرعيون مقربون من فصائل إسلامية، بحرمانية تهريب المدنيين إلى تركيا، بطرق غير آمنة وغير مضمونة.

وتتكرر محاولات السوريين بشكل شبه يومي، الدخول بطرق “غير شرعية” إلى تركيا، بعد دفع تكاليف تصل إلى مئات الدولارات، بموجب فرض الحكومة التركية “فيزا” على السوريين مطلع كانون الثاني 2016، إضافةً إلى حصر الدخول عبر المعابر البرية لطلبات معينة مثل الحالات الإنسانية وحاملي موافقات “ترانزيت”، أو لجميع الراغبين من السوريين بزيارة ذويهم في سوريا، خلال عيدي الفطر والأضحى.

ونشرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، تقريرًا بعنوان “حرس الحدود التركي يقتل ويصيب طالبي لجوء”، العام الماضي، وقالت إن إغلاق الحدود يعرض حياة السوريين للخطر.

واتهمت المنظمة حرس الحدود التركي بإطلاق النار على السوريين وضربهم، عند محاولتهم الدخول إلى تركيا، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد منهم بجروح خطيرة.

ودعت السلطات التركية إلى التوقف عن صد طالبي اللجوء السوريين، والتحقيق في استخدام القوة المفرطة من قبل الحرس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة