مجزرة في أريحا في أولى ساعات “سوتشي”
استهدف الطيران الحربي الروسي السوق الرئيسي في مدينة أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وعشرات الجرحى، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، أن غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت سوق الهال في مدينة أريحا، وقتلت 13 مدنيًا كحصيلة أولية حتى الآن.
وقال “الدفاع المدني” أن عدد الجرحى بلغوا 18 مصابًا كحصيلة أولية، وما تزال الفرق الإسعافية تبحث عن ناجين تحت الدمار الكبير الذي خلفه القصف.
وأشار إلى أنه انتشل 12 جريحًا في مدينة خان شيخون خمسة منهم من تحت الأنقاض أحياء، نتيجة ثلاث غارات جوية من الطيران الحربي على منازل المدنيين في المدينة.
ويتزامن القصف الجوي على أريحا مع انعقاد مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي الروسية، والذي تحاول روسيا جعله المسار الأساسي للحل في سوريا.
وبحسب مراسل عنب بلدي، يتعرض ريف إدلب الشرقي إلى حملة جوية “شرسة”، وخاصةً على مدينة سراقب، التي شهدت حالات نزوح كبيرة في الساعات الماضية.
ووسع الطيران الحربي دائرة قصفه ليل أمس، بحسب المراسل، الذي أشار إلى تعرض كل من جرجناز وبلدة الغدفة ومعرة النعمان وخان شيخون إلى الغارات أيضًا.
ويعلن النظام السوري عن الغارات والقصف الصاروخي على إدلب وريفها، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع المسلحين فيها، بحسب تعبيره.
ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة.
وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.
وجراء القصف على سراقب قتل، أمس الاثنين، 11 مدنيًا وجرح العشرات، بعد استهداف جوي على سوق البطاطا في مدينة سراقب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :