مجزرة في أريحا في أولى ساعات “سوتشي”

آثار القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا في ريف إدلب - 30 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآثار القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا في ريف إدلب - 30 كانون الثاني 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي الروسي السوق الرئيسي في مدينة أريحا بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وعشرات الجرحى، تزامنًا مع انعقاد مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 30 كانون الثاني، أن غارات جوية من الطيران الروسي استهدفت سوق الهال في مدينة أريحا، وقتلت 13 مدنيًا كحصيلة أولية حتى الآن.

وقال “الدفاع المدني” أن عدد الجرحى بلغوا 18 مصابًا كحصيلة أولية، وما تزال الفرق الإسعافية تبحث عن ناجين تحت الدمار الكبير الذي خلفه القصف.

وأشار إلى أنه انتشل 12 جريحًا في مدينة خان شيخون خمسة منهم من تحت الأنقاض أحياء، نتيجة ثلاث غارات جوية من الطيران الحربي على منازل المدنيين في المدينة.

ويتزامن القصف الجوي على أريحا مع انعقاد مؤتمر “الحوار الوطني” في سوتشي الروسية، والذي تحاول روسيا جعله المسار الأساسي للحل في سوريا.

وبحسب مراسل عنب بلدي، يتعرض ريف إدلب الشرقي إلى حملة جوية “شرسة”، وخاصةً على مدينة سراقب، التي شهدت حالات نزوح كبيرة في الساعات الماضية.

ووسع الطيران الحربي دائرة قصفه ليل أمس، بحسب المراسل، الذي أشار إلى تعرض كل من جرجناز وبلدة الغدفة ومعرة النعمان وخان شيخون إلى الغارات أيضًا.

ويعلن النظام السوري عن الغارات والقصف الصاروخي على إدلب وريفها، لكنه يقول إنه يستهدف مواقع المسلحين فيها، بحسب تعبيره.

ويتعمد الطيران الروسي قصف المناطق الحيوية والمراكز الطبية، إذ خرج مركز الدفاع المدني في قطاع أريحا جنوبي إدلب عن الخدمة، في 13 كانون الثاني الجاري، في ظل القصف الذي تشهده المنطقة.

وتبعه مركز الدفاع المدني في سراقب الذي خرج عن الخدمة في 21 كانون الثاني الجاري.

وجراء القصف على سراقب قتل، أمس الاثنين، 11 مدنيًا وجرح العشرات، بعد استهداف جوي على سوق البطاطا في مدينة سراقب.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة