رتل تركي يدخل جنوب حلب لتثبيت نقطة المراقبة الرابعة

عتاد عسكري تركي قرب عفرين على الحدود السورية - 18 كانون الثاني 2018 (TRT)

camera iconعتاد عسكري تركي قرب عفرين على الحدود السورية - 18 كانون الثاني 2018 (TRT)

tag icon ع ع ع

دخل رتل تركي مؤلف من 75 آلية عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي، من أجل تثبيت نقطة المراقبة الرابعة بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.

وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 20 كانون الثاني، إن أكثر من 75 آلية عسكرية بينها دبابات دخلت إلى ريف حلب الجنوبي لتثبيت نقطة مراقبة رابعة في تلة العيس، لكن قصفًا مدفعيًا من جانب قوات الأسد أوقف وصولها إلى المنطقة حتى الآن.

وأضافت المصادر أن الرتل دخل من قرية كفرلوسين وتوجه برفقة عناصر من “هيئة تحرير الشام” إلى ريف حلب الجنوبي بتغطية جوية من “طائرات F16″، لكنه توقف حاليًا في منطقة كفر حلب جراء القصف الذي استهدفه.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” إن رتلًا للجيش التركي مؤلفًا من عدة آليات وعربات تمركز في النقطة الرابعة في ريف حلب الجنوبي خلف تلة العيس المطلة على نقاط قوات الأسد في منطقة الحاضر.

وكان رتل تركي مؤلف من ست سيارات دخل في الأيام الماضية إلى منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، وتبعه رتل آخر دخل إلى جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

وبحسب ما قالت مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي تركزت خطته في استطلاع مناطق سيطرة قوات الأسد في الحاضر والقرى والبلدات المحيطة بها.

وأضافت المصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) أن الرتل كان في مهمة محددة هي الوقوف على المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد مؤخرًا، والتحقق من احتمالية خرقه لبنود اتفاق “أستانة7″، التي حددت نفوذ الأطراف العسكرية العاملة في المنطقة بشكل دقيق.

واعترفت قوات الأسد باستهداف الرتل التركي، وقالت وسائل إعلام النظام إن “مدفعية الجيش السوري وحلفاءه استهدفت رتلًا عسكريًا تركيًا دخل إلى ريف حلب الجنوبي عند تلة العيس”.

ويتزامن دخول الرتل التركي مع معارك تخوضها قوات الأسد في محيط مطار أبو الظهور العسكري، إذ تحاول تأمينه من الجهة الغربية والجنوبية بشكل كامل.

وحتى الآن انتشرت تركيا ضمن “تخفيف التوتر” في ثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، وبقيت ثماني نقاط.

وأكد العميد في “الجيش الحر”، أحمد بري، لعنب بلدي في تصريحات سابقة أن الجيش التركي سيصل إلى منطقة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، ضمن الخطة المرسومة في “أستانة7”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة