قوات الأسد تعلن السيطرة على بلدة “أبو الظهور” شرقي إدلب

camera iconعناصر من قوات الأسد على الجبهات العسكرية في ريف حمص الشرقي - أيلول 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها السيطرة على بلدة “أبو الظهور” في ريف إدلب الشرقي، والتي تقع على الجهة الغربية لمطار “أبو الظهور” العسكري.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الاثنين 29 كانون الثاني، أن قوات الأسد تابعت عملياتها العسكرية في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسيطرت على بلدة “أبو الظهور” غربي المطار العسكري.

لكن مصادر عسكرية من “الجيش الحر” نفت السيطرة على البلدة من قبل قوات الأسد بشكل كامل، مشيرةً إلى أن الاشتباكات ماتزال تدور فيها حتى الآن.

ويأتي التقدم مع قصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، وخاصة على مدينة سراقب ومعرة النعمان ومدينة جرجناز.

وسيطرت قوات الأسد، مطلع الأسبوع الماضي، بشكل كامل على مطار “أبو الظهور” في ريف إدلب الشرقي.

وأعلنت السيطرة عليه رسميًا، الأحد 21 كانون الثاني، وقالت إنها حاصرت تنظيم “الدولة” في المنطقة الواقعة بين خناصر و “أبو الظهور” والسعن والحمرة، واستطاعت تأمين طريق رئيسي ثانٍ بين حماة وحلب، إضافة إلى طريق خناصر.

وكانت قوات الأسد تقدمت إلى مطار “أبو الظهور” من الجهة الجنوبية، وسيطرت على عدة قرى وتلال منها تل سلمو جنوبي، رسم عابد، البويطة، الدبشية، زفر صغير، وزفر كبير.

كما قادت هجمات من الجهة الشرقية للمطار، وسيطرت على قرى المزيونة، العلية، أم وادي وأم تينة، في ريف حلب الجنوبي بعد مواجهات مع “الهيئة”، واتهامات لها بالانسحاب أمام القوة المهاجمة.

وشكلت سيطرة قوات الأسد على “أبو الظهور” فارقًا عسكريًا كبيرًا على جبهات ريف إدلب الشرقي، على اعتبار أنه القاعدة الأبرز للنظام السوري في الشمال السوري، عدا عن طريقة السيطرة عليه التي سبقتها انسحابات كبيرة لفصائل المعارضة في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحلب الجنوبي.

ويتزامن التقدم في محيط المطار العسكري مع جمود عسكري على جبهات فصائل “الجيش الحر” في ريف إدلب الجنوبي، بعد المعركة الأخيرة التي أطلقتها تحت مسمى “رد الطغيان”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة