المعارضة تزور موسكو بعد دعوة رسمية

camera iconإبراهيم برو مع نصر الحريري وسهير الأتاسي (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تتوجه “الهيئة العليا” للمفاوضات السورية المعارضة إلى موسكو، ضمن سلسلة زيارات أجرتها خلال الفترة الماضية.

وذكرت “الهيئة” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، أن الزيارة تأتي “استكمالًا للزيارات بعد جولة جنيف الثامنة لشرح نتائجها، وفي إطار السعي لإيجاد حل سياسي عادل للشعب السوري”.

ولم تعلق روسيا على تفاصيل الزيارة المرتقبة حتى الساعة، بينما علمت عنب بلدي أن الزيارة ستكون غدًا.

وتأتي الزيارة قبل أيام من موعد مؤتمر سوتشي في 29 و30 كانون الثاني الجاري، والذي ترفضه المعارضة بينما تبذل موسكو جهدها لإعطائه الشرعية.

وبحسب المعارضة فإنه “استنادًا للقرارات الدولية تلبي الهيئة دعوة وزارة الخارجية الروسية لزيارة ⁧‫موسكو،‬⁩ واللقاء مع وزيري الخارجية والدفاع ولجنة العلاقات الخارجية في البرلمان”.

‏وتضع “الهيئة” نصب أعينها “استمرار معاناة الشعب السوري تحت القصف والحصار، وأن رووسيا‬⁩ طرف معني بما يجري، وأحد رعاة العملية السياسية في ⁧جنيف‬⁩ وضامن أساسي لمناطق تخفيف التوتر”، بحسب روايتها.

‏‏كما تبحث سبل الدفع بتسريع إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الإنسانية، بخصوص إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار، المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن.

‏ووضعت المعارضة هدفًا “الوقوف على حقيقة الموقف الروسي تجاه العملية السياسية، وإمكانية التوصل إلى استراتيجية مبنية على قرارات الشرعية الدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري”.

إضافة إلى “تمكينه من تحقيق تطلعاته المشروعة في سوريا دولة ديموقراطية ذات نظام سياسي تعددي، ودولة المواطنة المتساويةوسيادة القانون”، بحسب “الهيئة العليا”.

وأعلنت المعارضة عن الزيارة عقب اجتماع مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم.

وقال عضو “الهيئة” فراس الخالدي، في حديث إلى عنب بلدي، إنه ناقش نتائج جولة وفد التفاوض “وضعناه في الرؤية التي قدمناها وأكد على وقوفه معنا ومساندة المملكة لمطالبنا وحقوقنا”.

ولفت الخالدي إلى أن النقاشات “شملت جولة فيينا وكيفية التعاطي مع التحديات المعلومة وغير المعلومة”.

والتقى وفد المعارضة رؤوساء ودبلوماسيين في دول الاتحاد الأوروبي، على مدار الأيام الماضية.

وكانت “الهيئة العليا” وافقت، الجمعة الماضي، على عقد اجتماع وصفته بأن “خاص” بدعوة من الأمم المتحدة، على مدار يومين (25 و26 كانون الثاني الجاري).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة