سوري أول ضحايا قصف الريحانية في تركيا
قتل لاجئ سوري وأصيب مدنيون آخرون بينهم أتراك، في قصف استهدف بلدة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا.
وقالت مصادر طبية في البلدة لعنب بلدي اليوم، الأحد 21 كانون الثاني، إن السوري نادر الفارس من مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، قتل إثر إصابته بقذيفة صاروخية سقطت على البلدة.
وقال ناشطون إن القصف مصدره “وحدات حماية الشعب” الكردية، في منطقة جنديرس شمالي الريحانية.
ويأتي القصف تزامنًا مع إطلاق عملية “غصن الزيتون”، التي بدأت خلالها فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي زحفًا بريًا وقصفًا جويًا في منطقة عفرين، التي تسيطر عليها “الوحدات”.
وقال سوريون يقطنون في الريحانية لعنب بلدي، إن أربعة قذائف سقطت على البلدة.
وسقطت القذائف على بناء مستشفى الدولة و”بازار” الاثنين، ما خلف ضحايا وإصابات لم يعرف عددهم حتى ساعة إعداد الخبر.
وقالت وسائل إعلام تركية إن سوريًا قتل بينما جرح 32 شخصًا، إثر سقوط القذائف الصاروخية.
وبينما أوضح ناشطون أن ثلاثة سوريين قتلوا، لم تستطع عنب بلدي التأكد من صحة الخبر.
وتبعد البلدة قرابة ثمانية كيلومترات عن معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.
وقتل 43 شخصًا بينهم سوريون وجرح آخرون، في تفجيرين استهدفا الريحانية عام 2013، ووجهت تركيا حينها اتهامات للنظام السوري، بمسؤوليته عن الحادثتين.
كما قتل سوريان قيل إنهما ينتميان لتنظيمات “جهادية”، إثر تفجير استهدف البلدة، في أيلول 2016.
وتزامن القصف على الريحانية مع استهداف “الوحدات” لمدن وبلدات ريف حلب الغربي، وقتل مدنيان في بلدة كلجبرين بريف حلب، وفق مراسل عنب بلدي في المنطقة.
وتكررت الاستهدافات خلال الأشهر الماضية، إلا أنها انحصرت في مدينة كلس، ما خلف ضحايا مدنيين وعشرات الإصابات، وفق ما وثقت وسائل الإعلام التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :