إحصائية جديدة لعدد وتوزع اللاجئين السوريين في تركيا

طوابير من اللاجئين السوريين على معبر جيلفه غوزو الحدودي بين تركيا وسوريا لقضاء عطلة العيد مع أهاليهم (إخلاص)

camera iconطوابير من اللاجئين السوريين على معبر جيلفه غوزو الحدودي بين تركيا وسوريا لقضاء عطلة العيد مع أهاليهم (إخلاص)

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة في البلاد إحصائية جديدة لعدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، قالت فيها إن عددهم تجاوز الثلاثة ملايين و424 ألف لاجئ سوري.

ووفق الإحصائية التي نشرتها وكالة الأناضول باللغة التركية، الأربعاء 17 كانون الثاني، إن معظم اللاجئين السوريين يعيشون في مدينة اسطنبول وعددهم 537 ألفًا و829 سوري، يليها مدينة شانلي أورفة (462 ألفًا و961 سوري) ثم ولاية هاتاي (457 ألفًا) وغازي عنتاب (350 ألفًا) ومرسين (191 ألفًا) وأضنة (171 ألفًا)، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن الوكالة فإن الأطفال من عمر شهر وحتى أربع سنوات يحتلون الشريحة الأكبر من السوريين المتواجدين في تركيا، وتجاوز عددهم 515 ألفًا، فيما يعيش في تركيا مليون سوري تتراوح أعمارهم بين خمس و18 سنة.

ووفق الإحصائية فإن عدد السوريين من فئة الشباب، والذين تتراوح أعمارهم بين 19 و24 عامًا، تجاوز 513 ألفًا، فيما لم يتجاوز عدد المسنين بين 70 و84 عامًا حاجز الـ 26 ألف سوري.

وخلصت الإحصائية إلى أن ما يزيد عن مليونين و461 لاجئ سوري في تركيا لم تتجاوز أعمارهم الـ 29 عامًا.

وتختلف الإحصائية التي نشرتها وزارة الداخلية التركية مؤخرًا، عن إحصائية نشرتها الوزارة في أيلول 2017، وقالت حينها إن عدد اللاجئين السوريين على أراضيها تجاوز ثلاثة ملايين و200 ألف لاجئ، وفق آخر البيانات المحدثة.

وأضافت أن من بين اللاجئين السوريين 330 ألفًا و744 لاجئًا يقيمون في مخيمات اللجوء التي أنشأتها تركيا على الحدود التركية السورية.

وشهدت تركيا حركة لجوء كبيرة مع الأشهر الأولى لانطلاق الثورة، في آذار 2011 وحتى أواخر عام 2015، حين فرضت الحكومة التركية بعدها تأشيرات دخول على السوريين، في كانون الثاني 2016، وسط انتشار حالات الدخول إلى البلاد عن طريق التهريب عبر الحدود بين البلدين.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة