من الراب في ألمانيا إلى قتيل “إرهابي” في سوريا

دينيس كوسبيرت(dpa)

camera iconدينيس كوسبيرت(dpa)

tag icon ع ع ع

قتل مغني الراب، دينس كوسبرت، الذي تحول إلى “جهادي” في سوريا ضمن عناصر “تنظيم الدولة”.

وبحسب ما أفاد موقع “سايت” الأمريكي، الجمعة 19 كانون الأول، قتل مغني الراب الألماني، دينس كوسبرت، والمعروف بـ “ديسو دوغ”، في غارة جوية على سوريا أمس الخميس، وفقًا لـ “DW”.

وكان كوسبرت أحد أشهر المقاتلين الأجانب في التنظيم، وظهر في عدة تسجيلات دعائية، أحدها كان يحمل فيه رأسًا مقطوعة.

وتحدثت تقارير عن أن كوسبرت تزوج مترجمة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “اف بي أي” التي كلفت بالتجسس عليه.

وينحدر كوسبرت، المولود في ألمانيا، من أصول غانية، وقتل في بلدة غرانيج في محافظة دير الزور شمال غربي سوريا، كما نشرت مؤسسة الوفاء الإعلامية المؤيدة للتنظيم صورًا له على تطبيق تلغرام قالت إنها لجثمانه، مضرجًا بالدماء.

وكانت مصادر عدة أعلنت مقتل كوسبرت، من بينها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، التي سبق أن أعلنت مقتله في غارة جوية على سوريا في العام 2015، إلا أنها نفت ذلك بعدها بقولها إنه نجا على ما يبدو.

كما أعلنت مصادر “جهادية” في نيسان 2014 أن كوسبرت قتل في سوريا، لكنها تراجعت بعد ذلك.

وتشير وثائق قضائية أمريكية أن دانييلا غرين، المترجمة الفدرالية التي تحمل تصريحًا أمنيًا عاليًا، تسللت إلى سوريا في حزيران 2014، لتتزوج كوسبرت بعد أن انجذبت إليه.

واعتقلت غرين عند عودتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أقل من شهرين على توجهها إلى سوريا، وأقرت أنها قدمت تصريحات “كاذبة” حول “إرهاب دولي”، وقضت بعدها عقوبة بالسجن لمدة عامين.

وبالمجمل سافر من ألمانيا إلى مناطق القتال في سوريا والعراق حوالي 960 شخصًا، خلال السنوات الماضية، للانضمام إلى “ميليشيات متطرفة”، حوالي ثلث هؤلاء موجودون حاليًا في ألمانيا، بحسب وزارة الخارجية الألمانية.

وتبلغ نسبة النساء منهم قرابة 15%، وعقب الإعلان عن هزيمة تنظيم “الدولة” مؤخرًا، فرّ حوالي 50 من “الجهاديين” مع عائلاتهم من سوريا والعراق إلى تركيا، وفقًا للحكومة الألمانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة