مستشفى الأمراض العقلية الوحيد في اعزاز خارج الخدمة

لافتة في مظاهرة أهالي ريف حلب الشمالي دعمًا للجيش الحر وتنديدًا بوحدات حماية الشعب - 7 تموز 2017 - (عنب بلدي)

camera iconلافتة في مظاهرة أهالي ريف حلب الشمالي دعمًا للجيش الحر وتنديدًا بوحدات حماية الشعب - 7 تموز 2017 - (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي بالمدفعية الثقيلة، منتصف ليل أمس الخميس، ما أدى إلى خروج المستشفى الوحيد للأمراض العقيلة والنفسية في المنطقة عن الخدمة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الجمعة 17 كانون الثاني، أن مدفعية “قسد” المتمركزة على أطراف مدينة عفرين استهدفت بعدة قذائف مدينة اعزاز، ما أدى إلى خروج مشفى الأمراض العقلية والنفسية عن الخدمة، ووقوع عدة إصابات بينهم نساء، إلى جانب حالات حرجة تم نقلها إلى المشافي التركية.

وقال المراسل إن المستشفى يعتبر الوحيد المتخصص في المنطقة، ويوجد فيه قرابة 200 مريض نفسي وعقلي بينهم نساء.

ولم تعلق “قسد” على الاستهداف، الذي يتزامن مع توتر عسكري كبير على الحدود السورية- التركية من جهة عفرين، ومن مناطق ريف حلب الشمالي التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر”.

وتتكرر الاستهدافات بين مناطق “قسد” ومناطق “الجيش الحر” شمالي حلب، ويقتل ويصاب إثرها مدنيون من الطرفين.

وتستهدف “قسد” المنطقة الغربية من اعزاز بشكل مستمر، باعتبارها منطقة محاذية لنقاط سيطرتها القريبة من أطمة وعفرين.

وبحسب المراسل استهدف قصف القوات الكردية في الأيام الماضية كلًا من مدن اعزاز ومارع وكلجبرين بريف حلب الشمالي، تزامنًا مع قصف تركي يستهدف مواقع “قسد” في عفرين والباسوطة وجنديرس.

وكانت غرفة عمليات “أهل الديار” التابعة لـ “الجيش الحر” في المنطقة أعلنت في الأيام الماضية استهداف معسكر كفرجنة والنقاط العسكرية في قرية معرستة الخطيب، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.

وقالت إنها حققت إصابات مباشرة وأعطبت آليات عسكرية في المنطقة، إلا أن “قسد” لم تعلق على الأمر.

ويستمر استهداف الجيش التركي لمناطق سيطرة “قسد” قرب عفرين، منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، وسط تحركات عسكرية لبدء معركة ضد القوات الكردية في عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة