على قائمة الحريات والديمقراطية.. سوريا الأسوأ وأمريكا في تراجع
حازت معظم دول العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، على تقييم متدن في التقرير السنوي لمؤسسة “فريدوم هاوس”، المعنية بقياس الحريات والديمقراطية حول العالم، بينما كانت سوريا الأسوأ.
وشهد عام 2017 أخطر أزمة واجهتها الديمقراطية منذ عقود، إذ تعرضت الانتخابات الحرة والنزيهة، وحقوق الأقليات، وحرية الصحافة، وسيادة القانون، لهجوم في جميع أنحاء العالم، وفق ترجمة عنب بلدي، لما ورد في التقرير، الصادر في 16 كانون الثاني.
وبحسب المؤسسة الأمريكية فإن 71 دولة شهدت انخفاضًا في الحقوق السياسية الحريات المدنية، فيما لم تحقق سوى 35 دولة تقدمًا في هذه المجال.
وبدأت الأزمة العالمية في الديمقراطية والحريات منذ عام 2006، وخلال 12 عامًا، تراجعت الحريات في 113 بلدًا، وتحسنت في 62 فقط.
وقال رئيس المؤسسة، مايكل ابراموفيتس، إن الولايات المتحدة تراجعت عن دورها القيادي في الدفاع عن الحريات والديمقراطية، لافتًا إلى أن العالم كان يظن أن الديكتاتوريات قد هزمت قبل ربع قرن، بعد انتهاء الحرب الباردة.
وأضاف ابراموفيتس أن دولًا كان ينظر إليها على أنها تجارب نجاح في قيام الديمقراطيات، تنزلق اليوم باتجاه العنف والديكتاتورية والعسكرة.
وشكلت الهجمات الإرهابية وموجات اللجوء العالمية ضغوطًا على الدول الديمقراطية، فضلًا عن التفاوت الاجتماعي والاقتصادي، والتجزؤ الحزبي داخل هذه الدول، ما أدى إلى إدخالها في صراعات أثرت على قيم الحرية فيها، وفق ابراموفيتس.
وبحسب التقرير، فإن سوريا من أسوأ دول العالم من حيث الحرية والديمقراطية، واحتلت المرتبة الأخيرة في التصنيف العربي، مقتربة من السعودية، فيما تصدرت تونس القائمة عربيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :