ضحايا بينهم نساء وأطفال في قصف على ريف حلب الجنوبي
قتل مدنيون وجرح آخرون جراء قصف بالطيران الحربي الروسي على بلدة جزرايا بريف حلب الجنوبي.
وأفادت مصادر خاصة لعنب بلدي في ريف حلب الجنوبي اليوم، الثلاثاء 9 كانون الثاني، بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل وامرأة، إثر استهداف الطيران الروسي لبلدة جزريا بأربع غارات جوية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم جنوب شرقي حلب منذ حوالي شهر، وسط قصف جوي من الطيران الروسي يستهدف المنطقة.
وفتحت القوات هذا المحور الجديد، تجاه مطار أبو الضهور العسكري، إلى جانب المحور الأساسي الذي تحاول التقدم من خلاله في ريف حماة الشرقي، وريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب في وقت سابق، أن ناشطون في المنطقة أعلنوا ريف حلب الجنوبي منطقة “منكوبة”، وناشدوا المنظمات الإنسانية والاغاثية لإنقاذ المدنيين في ريف حلب الجنوبي جراء قصف قوات الأسد والطيران الروسي.
وبحسب الدفاع المدني العامل في المنطقة، خرجت أكثر من 15 مدرسة عن الخدمة بعد تدميرها بشكل نهائي إثر القصف الروسي، إضافة لدمار في الأبنية السكنية والجوامع والمخابز.
وتأتي المعارك في المنطقة بالتزامن مع معارك بدأتها قوات الأسد، منتصف تشرين الأول الماضي، ضد مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، في خطوة للوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري، الواقع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المتمثلة بـ “جيش النصر”، “جيش العزة”، “جيش إدلب الحر”، والتي أعلنت انضمامها في الأيام الأولى للمعركة ضد قوات الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :