إحصائية أممية لعدد سكان إدلب.. وتحذيرات من تدهور أوضاعهم
قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تجاوز 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا.
وفي تقريرها السنوي الصادر، الخميس 4 كانون الثاني، حذرت المنظمة من تدهور وضع ما لا يقل عن 1.73 مليون سوري يعيشون في المنطقة الواقعة شمال غربي سوريا، وصنفتهم على أنهم بحاجة للمساعدات الإنسانية الفورية.
وقالت المنظمة إن المعارك الدائرة في ريف إدلب الجنوبي وشمال شرقي حماة بين النظام السوري وفصائل المعارضة أدت إلى تشريد ما يزيد عن 60 ألف شخص، في الفترة ما بين 1 تشرين الثاني و24 كانون الأول الماضيين، خاصة من بلدات السعن والحمرا والعقيربات وتمنع وسنجار.
وشن النظام السوري حملة عسكرية، في تشرين الأول الماضي، على فصائل المعارضة جنوبي إدلب لاستعادة السيطرة عليها، واستهدف تجمعات كبيرة للمدنيين، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة للسكان إلى المناطق الأكثر أمنًا في المحافظة.
ورصد تقرير “OCHA” نزوح ما يزيد عن 509 آلاف شخص إلى إدلب، في الفترة ما بين كانون الثاني 2016 وتشرين الثاني من نفس العام، خاصة من محافظات حماة ودير الزور والرقة، ما يمثل 20% من مجمل عدد النازحين في أنحاء سوريا.
وشهدت دير الزور والرقة معارك على جبهات عدة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، من قبل الحلف الروسي- السوري من جهة، ومن قبل القوات الكردية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى نزوح السكان إلى إدلب.
وقالت “OCHA” إن المعارك الدائرة في إدلب أجبرت ستة آلاف نازح في المخيمات الداخلية على النزوح مجددًا، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني لهؤلاء الأشخاص.
ونوهت المنظمة الأممية إلى صعوبة وصول منظمات الإغاثة إلى المحتاجين في إدلب، داعيًا أطراف النزاع إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لهم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :