ترامب: الأموال التي أعادها أوباما لإيران ذهبت لتمويل “الإرهاب”

الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب (AP)

camera iconالرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، والرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب (AP)

tag icon ع ع ع

اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الأموال التي “أعادها” سلفه، باراك أوباما، إلى إيران ذهبت لتمويل الإرهاب.

وقال ترامب، إن الشعب الإيراني تصرف أخيرًا ضد النظام الإيراني “الوحشي والفاسد”، في إشارة للمظاهرات التي تعم البلاد منذ أيام، وفق تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر، اليوم 2 كانون الثاني 2017.

وأضاف ترامب في تغريدته، أن كل الأموال التي أعطاها الرئيس أوباما بـ”حماقة”، ذهبت إلى الإرهاب و”جيوبهم”، في إشارة إلى الأموال التي فكت واشنطن الحجز عنها بعد الاتفاق النووي عام 2015 مع طهران.

ونصّ الاتفاق الذي وقعته إيران مع دول العالم الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، في تموز 2015، على الإفراج عن جزء من الأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج، التي قدرتها بعض المصادر بمليارات الدولارات.

واعترضت إدارة الرئيس ترامب على الاتفاق منذ وصوله إلى السلطة، لا سيما فيما وصفته بـ “الدعم المادي والمالي للإرهاب” و”التطرف”، من قبل إيران بعد توقيع الاتفاق.

وضمن اعتراضات إدارة ترامب على الاتفاق، “دور إيران في دعم نظام بشار الأسد، وفظاعاته ضد الشعب السوري”، وزعزعة الاستقرار في دول أخرى من المنطقة، مثل دعم “حزب الله” في لبنان.

وفي حين وافق البعض ما قاله ترامب في تغريدته، علّق آخرون داعين الرئيس السابق، باراك أوباما، إلى مقاضاة ترامب، كونه لا يملك دليلًا أن كل الأموال ذهبت لدعم “الإرهاب”، وفق تعبيرهم.

وبرر بعض المعلقين أن الأموال تعود إلى نظام الشاه في إيران، وأن أوباما فاوض لإعادة جزء منه وليس المبلغ كاملًا، واحتفظ بباقي الأموال ريثما يتم الإفراج عن أمريكيين محتجزين في طهران.

وكان ترامب اعتاد انتقاد أوباما دومًا وشتمه، لكن هذه المرة الأولى التي يوجه بها اتهام غير مباشر حول علاقته بتمويل “الإرهاب والتطرف”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة