أبرز القياديين القتلى في قوات الأسد عام 2017 (صور)
شهد عام 2017 مقتل المئات من قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، بينهم ضباط بارزين في عدة مناطق مختلفة في المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة.
وتحاول عنب بلدي في التقرير اليوم، الأحد 31 كانون الأول، رصد أبرز الضباط في صفوف قوات الأسد الذين قتلوا على مدى العام الماضي.
عصام زهر الدين
يعتبر العميد في “الحرس الجمهوري” وقائد عمليات النظام السوري في دير الزور، عصام زهر الدين، من أبرز الضباط الذين قتلوا، بسبب دوره الكبير في تقدم قوات الأسد في المدينة على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية”.
زهر الدين قتل، في 18 تشرين الأول الماضي، جراء انفجار لغم في مدينة دير الزور، وفق وسائل الإعلام الرسمية، خلال العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في منطقة حويجة صكر بدير الزور.
وبرز اسم زهر الدين المنحدر من مدينة السويداء (54 عامًا)، في مجزرة مسرابا بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية.
ورُفّع إلى رتبة لواء وعين قائدًا لفرع المخابرات العسكرية في المنطقة الشرقية خلفًا للواء المقتول جامع جامع، وفق تقارير غير رسمية.
واشتهر زهر الدين مطلع أيلول الماضي بالتهديد الذي وجهه للاجئين السوريين خارج سوريا، بالقول “من هرب ومن فر من سوريا إلى أي بلد آخر أرجوك ألا تعود”.
لكن البعض شكك برواية القتل وذهبوا إلى أن مخابرات النظام السوري كانت وراء قتل زهر الدين بسبب بروز اسمه بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وتصريحاته حول اللاجئين.
حسن دعبول
ومن بين القتلى البارزين رئيس فرع الأمن العسكري في حمص، العميد حسن دعبول، في تفجير استهدف المربع الأمني وسط حمص، في 5 شباط الماضي.
دعبول قتل إلى جانب نحو 40 عنصرًا وضابطًا في فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة، جراء هجوم مسلح استهدف مقري الأمن وسط مدينة حمص، تبنت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها.
حسن دعبول (أبو باسل)، ضابط ستيني، ينحدر من قرية زغرين التابعة لمنطقة السلمية في ريف حماة الشرقي، وعمل في عهد الأسد الأب والابن.
ترأس دعبول “فرع الموت” في دمشق لثلاثة أعوام (2013- 2016)، وهو توصيف أطلقه معتقلون وحقوقيون على سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية في دمشق، والمعروفة اختصارًا بـ “الفرع 215”.
في شباط 2016، انتقل دعبول لرئاسة فرع الأمن العسكري في مدينة حمص، خلفًا للعميد ياسين ضاحي، على ضوء الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة، والتفجيرات التي ضربت الأحياء الموالية خلال عامي 2015 و2016، وتعهّد بإعادة “الأمن والأمان” وكبح التفجيرات في حي “الزهراء” الموالي تحديدًا.
وليد سلوم خواشقي
قتل العماد شرف في قوات الأسد، وليد سلوم خواشقي خلال المواجهات العسكرية التي تدور في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا شرقي دمشق، في 14 تشرين الثاني الماضي.
وينحدر الضابط من ناحية جوبة برغال في ريف مدينة القرداحة، مسقط رأس رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
هزاع خالد الحسن
لقي اللواء الركن المجاز في قوات الأسد ومدير الشؤون الإدارية ونائب إدارة الوقود في جيش النظام السوري، هزاع خالد الحسن، حتفه في حادث سير على طريق عام حمص دمشق، بحسب الرواية الرسمية.
وينحدر الحسن من مدينة السلمية في ريف حماة الشرقي، ولقي مصرعه، في 3 تموز الماضي، أثناء تأديته إحدى المهمات الموكلة إليه، بحسب الصفحات الموالية.
صقر حلب
قتل العميد الركن وهيب صقر، الملقب بـ “صقر حلب”، إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارته في رسم حميد جنوب شرق مسكنة بريف حلب الشرقي.
ويعتبر وهيب صقر من أبرز ضباط الأسد في معارك تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب الشرقي، وكان قائدًا للحملة العسكرية لاستعادة مطار كويرس في ريف حلب الشرقي.
وبحسب ما رصدت عنب بلدي على صفحات موالية للنظام السوري، في 1 تموز الماضي، فإن صقر قتل إلى جانب اللواء المتقاعد غسان الراشد والسائق محمد منصور نتيجة التفجير.
وإلى جانب الضباط البارزين خسرت قوات الأسد ضباطًا وعناصر آخرين كان أبرزهم العميد علي ديب على جبهة “الفاميلي هاوس” غرب مدينة حلب، في نيسان الماضي، وعلي حسن دلة، قائد “مجموعة الفهود” التابعة للضابط البارز في قوات الأسد، سهيل الحسن، في ريف حلب الشرقي، في أيار الماضي.
إضافة إلى القائد العسكري في قوات الأسد، اللواء فؤاد خضور، جراء المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، في حزيران الماضي.
كما قتل قياديون في ميلشيا النمر التابعة لسهيل الحسن منهم، علي عدرا ووائل زيدان وثائر عياش، وقائد “فوج الحيدرات” عبد الرحمن المير، وقائد ميليشيا “قوات الفهود” ومجموعات “سيغاتي”، علي إبراهيم “أبو موسى”.
كما قتل قائد العمليات العسكرية في حيي برزة والقابون بريف دمشق، العميد الركن بلال إبراهيم مبارك، في آذار، إضافة إلى العميد الركن في الحرس الجمهوري التابع لقوات الأسد، يوسف أحمد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :