إذا كانت لديك هذه العادات فأنت “نرجسي”

تعبيرية (toonvectors.com)

camera iconتعبيرية (toonvectors.com)

tag icon ع ع ع

يعود أصل كلمة “نرجسية” إلى أسطورة يونانية قديمة، تحكي قصة فتاة اسمها صدى أحبت شابًا يدعى “NARCIS”، ومن شدة حبها له أصابها السقم وماتت.

فأرادت الآلهة، بحسب الأسطورة، أن تعاقب الشاب، بأن جعلته يعشق نفسه، وعندما رأى صورة وجهه منعكسة من سطح الماء، ما جعله يبقى جالسًا بجانب النهر يتأمل انعكاس صورته.

وبقي على هذه الحال حتى أصبح عشقه لنفسه مرضيًا، وجعله يقفز في الماء سعيًا للإمساك بصورته، ومات.

فنبتت مكان جلوسه زهرة سميت باسمه “نرجس”، وهذا ما جعل أي إنسان يصاب بأعراض منها الشعور بالعظمة، يقال عنه “نرجسي”.

ولكن ما هي العادات التي يتبعها “النرجسي” في تعامله مع الآخرين؟

ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “إندبندنت” البريطانية مقالة عن عادات النرجسيين، وبحسب ما ورد في الصحيفة إن مصطلح “النرجسية” يطلق لتصف أناسًا مزعجين، وكثيري المجادلة.

ولكن “النرجسية” تصيب بشكل فعلي 0.5 من الناس، لذلك يعتبر تشخيص الإصابة بها أمرًا أصعب مما نظن، لذلك يجب تركه للاختصاصيين المحترفين.

فيما يلي علامات تم الكشف عنها، يمكن أن تساعد على تحديد ماهية “النرجسية”، إذا كانت قد أصابت صديقًا لنا أو أصابتنا نحن.

النرجسي يفتقر للتعاطف

يفشل النرجسي عادة في إظهار الاهتمام بالناس، أو أوضاعهم عندما لا يتعلق الأمر به.

هذا يعني أن النرجسي هو غالبًا مستمع سيء، فهو بدل أن يستمع إلى الحديث، ينتظر دوره للتحدث.

شعور بعظمة شخصيته

الإنسان النرجسي لديه إحساس مبالغ فيه بأهميته وتفوقه على الآخرين، يساعده بالبروز من بين المجموعة.

ولكن في الوقت نفسه، يأتي ضعفه من ثقته الزائدة بنفسه.

ويقول إيدي بروبلمان، المحاضر في جامعة ستانفورد، إن النرجسي “يشعر بتفوقه على الآخرين، ولكنه ليس واثقًا بنفسه بالضرورة”.

وفي الحقيقة، تعتبر الخسارة والفشل نقطة ضعف “النرجسي”، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا عليه.

تحري الإعجاب

يرغب “النرجسي” أن يشيد الناس به، ويبدوا المديح له، لإشباع حاجته للإعجاب.

وتقول ميتجا باك، المحاضرة في جامعة “جوهانس غوتنبرغ”، إن “تحري الإعجاب مثل المخدر بالنسبة للنرجسيين”.

فبالسعي الطويل وراء إعجاب الناس، يصبح من الصعب أن يشيدوا بهم، لذلك يتوجب على النرجسيين دائمًا البحث عن معارف جديدة، من الناس الذين ينتظرون منهم المديح.

لديهم وضع مدفوع

يحن “النرجسي” للقيادة والحكم، وكلما يجعل مؤثرًا على الآخرين، دون حاجة لمن يعاونه.

وكتب الباحث سكوت باري، إلى صحيفة “سايكولوجي توداي”، أن النرجسي يبحث عن “القيادة، حالات تبهر الآخرين، بدون تعاون مع أحد، أو معاناة من ظروف سوء السمعة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة