كيف اعترف العالم باليوم العالمي للغة العربية؟

اللغة العربية (تعبيرية)

camera iconاللغة العربية (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

يحتفل العالم اليوم بـ “اليوم العالمي للغة العربية”، والذي يصادف في 18 كانون الأول من كل عام.

وتنظم منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونيسكو)، في 18 و19 كانون الأول الجاري، فعالية في مقرها بالعاصمة الفرنسية، لبحث دور اللغة العربية في إثراء العلوم والثقافة العالمية، ومنها الفلسفة والآداب والفنون.

ولكن ما قصة اليوم العالمي للغة العربية؟

عام 2010 قررت الأمم المتحدة تخصيص يوم 18 كانون الأول من كل عام للاحتفال بلغة الضاد، على اعتبارها من أكثر اللغات انتشارًا حول العالم، واختارت هذا التاريخ كونه يصادف اليوم الذي اعترفت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة باللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية عام 1973.

وبعد القرار التاريخي للأمم المتحدة عام 1973، أصبحت اللغة العربية اللغة الرسمية السادسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصبح لها نفس وضع اللغات الرسمية الخمس الأخرى، وهي الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والصينية.

وقالت الأمم المتحدة في حيثيات القرار الصادر، آنذاك، إنها اتخذته إدراكًا منها لما للغة العربية من دور في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته، ولما لها من تأثير في لغات أخرى كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والإسبانية والإنكليزية والفرنسية وغيرها، فضلًا عن كونها لغة العبادات لجميع المسلمين في العالم.

وتنفيذًا لقرار الأمم المتحدة أصبحت اللغة العربية لغة رسمية في مجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي الدولي في 1 كانون الثاني عام 1983.

أرقام وحقائق

ويتحدث اللغة العربية أكثر من 422 مليون نسمة، يتوزعون في الوطن العربي وغيره من الدول المجاورة مثل تركيا والأحواز وتشاد ومالي والسنغال وإريتيريا، بالإضافة إلى أن أكثر من 130 مليون نسمة يتحدثون بها بوصفها لغة ثانية.

وتحتل اللغة العربية المرتبة الرابعة بعد الإنكليزية والصينية والإسبانية بين اللغات الأكثر استخدامًا على شبكة الإنترنت، والتاسعة بين أكثرها استخدامًا على موقع “فيس بوك”، بينما تحتل المرتبة الثانية بين أكثر اللغات نموًا حول العالم، وذلك وفق أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.

وتعد اللغة العربية، التي تسمى “لغة الضاد”، من أكثر لغات العالم غنى بالمفردات والمصطلحات.

وتواجه اللغة العربية تحديات كبيرة في العصر الراهن، مع ضعف الاهتمام بها وتوجه الناطقين بها نحو تعلم لغات أخرى، خاصة الإنكليزية والفرنسية.

ويرى خبراء اللغة العربية أن التحدث بالعامية يعتبر إحدى أخطر المشكلات التي قد تضعف اللغة العربية وتُبعد الناطقين بها عن تعلم أصولها واستخدامها بالشكل السليم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة