“الدوما” يتسلم اتفاقية توسيع القاعدة الروسية في طرطوس

camera iconميناء طرطوس البحري غربي سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

رفع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما مشروع اتفاقية مع النظام السوري تقضي بتوسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء مدينة طرطوس السورية.

وفي بيان أصدره مجلس الدوما، الأربعاء 13 كانون الأول، قال فيه إن بوتين كلف نائب وزير الدفاع الروسي، نيقولاي بانكوف، لمتابعة مسألة المصادقة على الوثيقة، التي تشمل دخول السفن الروسية إلى المياه الإقليمية والموانئ السورية.

وكانت موسكو أعلنت، في كانون الثاني الماضي، عن توقيع اتفاقية مع النظام السوري، لتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس.

وحصلت بموجبها القوات الروسية على صلاحيات أوسع، وتسهيلات كبيرة على مستوى تحرك القوات، والطاقة الاستيعابية للقاعدة.

من جانبه، قال الرئيس السابق لهيئة الأركان للقوات البحرية الروسية، الأميرال فيكتور كرافتشينكو، إن الاتفاقية من شأنها تعزيز مواقع موسكو في البحر المتوسط، كما تعزز القدرات العملياتية للأسطول الروسي هناك.

وأضاف، في حديث لوكالة “إنترفاكس” الروسية، أن المشروع يسمح للسفن الحربية الثقيلة، وخاصة من نوع الطراد، دخول القاعدة من أجل أعمال الصيانة.

وتبلغ مدة سريان الاتفاقية 49 عامًا، وبعد انتهاء هذه الفترة يتم تمديد الاتفاقية تلقائيًا لمدد تبلغ 25 عامًا، إلا في حال إبلاغ أحد الطرفين للآخر قبل عام من انتهاء مدة الاتفاقية عن قراره وقف سريانها.

ويحق للجانب الروسي، إرسال الأعداد “الضرورية” من العسكريين إلى القاعدة، كما يسمح بوجود 11 سفينة روسية في القاعدة بآن واحد، بما في ذلك سفن حربية ذات مولدات طاقة نووية، “شرط الالتزام بقواعد الأمن النووي والبيئي”.

ويحظر على حرس الحدود السوري وأجهزة الجمارك تفتيش العاملين في مركز طرطوس الذين يصلون سوريا على متن سفن حربية، ولا يحق لممثلي السلطات السورية الدخول إلى المركز، إلا بموافقة قائده، بينما تتولى سوريا حماية القاعدة برًا.

وتمتلك روسيا قاعدة بحرية في طرطوس منذ عام 1971، لكنها اقتصرت على الدعم اللوجستي وتموين السفن قبيل الثورة رغم مصادقة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 2008، على قرار يتيح للروس بناء قاعدة بحرية دائمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة