فتى سوري يفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال

محمد الجندي يتسلم الجائزة من ملالا يوسفزاي

camera iconمحمد الجندي يتسلم الجائزة من ملالا يوسفزاي

tag icon ع ع ع

أحرز فتى سوري جائزة السلام الدولية، لإنجازاته في مجال تعليم الأطفال اللاجئين في لبنان.

وتسلم الفتى، محمد الجندي، الجائزة في لاهاي، أمس الاثنين 4 كانون الأول، والتي تبلغ قيمتها 100 ألف يورو، من حاملة هذه الجائزة عام 2013، والحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2014، الباكستانية ملالا يوسفزاي.

ومنحت الجائزة للجندي (16 عامًا)، لقيامه بتأمين التعليم لـ 200 طفل لاجئ في مخيم بلبنان، عن طريق بناء مدرسة لهم بمساعدة عائلته، وتدريسهم اللغة الإنكليزية والرياضيات، إضافة لهوايته التصوير.

ودعا محمد في لقاء أجرته معه وكالة “فرانس برس” العالم لإعطاء الفرصة للاجئين السوريين، ومعاملتهم كأشخاص طبيعيين، وتابع “أؤكد لكم أننا أشخاص مثلكم، ونعيش في العالم نفسه”.

وعلقت “ملالا” على فوز الجندي، في بيان صادر عن مؤسسة “kids rights” التي تمنح هذه الجائزة، إن “مستقبل سوريا بأيدي هؤلاء الأطفال، ومستقبلهم يبقى مرتبطًا بتعليمهم”.

وتخصص هذه الجائزة للفتيان القصّر، الذين أثبتوا جدارة بالالتزام بحقوق الطفل، منذ عام 2005.

وأثنت “ملالا” على جهود محمد، لمساعدة الأطفال اللاجئين على التعلم، رغم الظروف التي يمر بها السوريون.

من جهته قال الجندي، المقيم مع عائلته في السويد، “أقول للأشخاص الذين لا يريدون أن يكون اللاجئون هنا، بأننا لم نرغب في المجيء، إلا أنها الحرب”.

ومنذ عام 2011 لجأ ونزح أكثر من 10 ملايين سوري داخل البلاد وخارجها.

ويعاني أطفال المخيمات من تردي الظروف المعيشية، وخاصة التعليم، حيث بلغ عدد الأطفال السوريين الذين حرمتهم الحرب من الذهاب إلى المدرسة، حوالي مليوني طفل، وفق إحصائيات “يونيسيف” الأخيرة.

وهذه ليست أول مرة يكرم فيها سوريون لإنجازاتهم في التعليم، فقد خصصت جامعة “مارلبورج” البريطانية منحة دراسية، حملت اسم اللاجئ السوري، أحمد الرشيد، تقديرًا لجهوده في تقديم مناهج دراسية صيفية للطلاب، لمساعدتهم في الاندماج مع المجتمع.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة