ألمانيا تبت بثلثي طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي

لاجئون يعتصمون أمام البرلمان اليوناني - 1 تشرين الثاني (رويترز)

camera iconلاجئون يعتصمون أمام البرلمان اليوناني - 1 تشرين الثاني (رويترز)

tag icon ع ع ع

بتت ألمانيا في ثلثي طلبات اللجوء المقدمة في الاتحاد الأوروبي في النصف الأول من العام الجاري.

وأوضحت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي وفق ما نقلت صحيفة “دي فيلت” الألمانية في عددها الصادر اليوم، الاثنين 4 كانون الأول، أن عدد طلبات اللجوء التي تم البت بها في ألمانيا في النصف الأول من عام 2017، بلغ 357625 طلبًا.

بينما وصل عدد الطلبات المقبولة في بقية الأعضاء الـ 27 في الاتحاد إلى 199405 طلبات.

وبحسب تقرير الصحيفة، فإن بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي تختلف عن بيانات الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين في ألمانيا، والتي كانت قد أوردت أن عدد طلبات اللجوء التي تم البت فيها بلغ في النصف الأول من هذا العام 388201 طلب.

ويتعلق الأمر بقرارات صادرة بشأن طلبات الأولى للجوء.

في سياق متصل، أشار تقرير الصحيفة إلى زيادة في عدد طلبات اللجوء في ألمانيا لدبلوماسيين أتراك.

وبين أنه منذ محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا، قبل أكثر من عام، تقدم 260 تركيًا حاملين لجوازات دبلوماسية بطلبات لجوء في ألمانيا.

وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن 508 موظفين رفيعي المستوى في تركيا تقدموا بطلبات لجوء.

وحصل 401 تركي من إجمالي 768 طالب لجوء على حق الحماية في ألمانيا.

وتأتي تركيا بذلك في المرتبة الثالثة بعد سوريا والعراق بقائمة الدول التي ينحدر منها أكثر اللاجئين في ألمانيا.

وشهدت ألمانيا موجة لجوء غير مسبوقة مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.

وأضعفت الانتخابات التي جرت في أيلول الماضي المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وتركتها بدون غالبية مطلقة في البرلمان، مع تحول جزء من ناخبيها إلى حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف إثر سياسة ميركل المتحررة تجاه اللاجئين.

وعملت الحكومة الألماينة على التخلص من عبء اللاجئين عبر تشجيع طالبي اللجوء على العودة الطوعية لقاء مبلغ مالي، ما أثار الجدل بين مؤيدين للفكرة ومعارضين لها.

وأفادت إحصائيات ألمانية رسمية، منتصف تشرين الأول الماضي، أن ثمانية آلاف و468 لاجئًا، اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم بعد حصولهم على دعم مالي، خلال العام الجاري، بينهم 22 سوريًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة