روايتان سوريتان ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب

جائزة الشيخ زايد للكتاب (انترنت)

camera iconجائزة الشيخ زايد للكتاب (انترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت “جائزة الشيخ زايد” للكتاب، في دورتها الـ 12، عن القائمة الطويلة ضمن فئة الآداب، وتضمنت 13 عملًا، معظمهم من سوريا والأردن والسعودية والمغرب.

ووفق القائمة التي نشرتها إدارة الجائزة اليوم، الاثنين 13 تشرين الثاني، فقد تضمنت روايتين سوريتين هما “اختبار الندم” لكاتبها خليل صويلح، و”مترو حلب” للكاتبة مها حسن.

وتعتبر جائزة الشيخ زايد إحدى أهم الجوائز الأدبية في العالم العربي، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز المقدمة فيها سبعة ملايين درهم إماراتي، ما يعادل 1.9 مليون دولار أمريكي، وتوزع الجوائز فيها ضمن ثماني فئات، تضاف عليها جائزة “شخصية العام الثقافية”.

وتعرّف جائزة الشيخ زايد نفسها على أنها جائزة مستقلة تكرم صناع الثقافة والتنمية والمفكرين والأدباء والناشرين والمترجمين والشباب، عن إسهامهم في مجالات التنمية والترجمة والتأليف والعلوم الإنسانية، وفق معايير “علمية موضوعية”.
تدور رواية “مترو حلب”، للكاتبة السورية مها حسن، حول المنفى “المفاجئ” للمواطنين السوريين، من خلال شابة سورية تجد نفسها في باريس، ولا تستطيع العودة إلى حلب بسبب النزاعات الدائرة فيها.

وسبق أن فازت مها حسن، المقيمة في فرنسا، بجائزة “هيلمان هامت” الأمريكية عام 2005، كما أنها وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة “بوكر” العربية مرتين عام 2011 و2015 من خلال روايتيها “حبل سري” و”الراويات”.

أما رواية “اختبار الندم” فتدور حول أجواء الحرب والمآسي التي حلت على سوريا، وتناول فيها الكاتب خليل صويلح تفاصيل وشكل الحياة الراهنة من خلال شخصيات بعضها جاءت من الخيال وأخرى من الواقع المعاش، كما يصفها.
وفاز خليل صويلح بجائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي، عام 2009، عن روايته “وراق الحب “، لتترجم وتصدر عن قسم النشر بالجامعة الأمريكية عام 2010 وتوزع في كل من القاهرة ونيويورك ولندن.
ومن المقرر إعلان القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة