قوات الأسد تفشل لليوم الثامن في التقدم شرقي حماة

مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)مقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

camera iconمقاتل من هيئة تحرير الشام عل خط المواجهة مع قوات الأسد شرقي حماة - 28 تشرين الأول 2017 (إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لاقتحام مواقع فصائل المعارضة شرقي حماة، دون إحراز أي تقدم، لليوم الثامن على التوالي.

وقال مدير العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، اليوم الاثنين 6 تشرين الثاني، إن الجبهات العسكرية شرقي حماة “مستقرة نوعًا ما”، وتسيطر قوات الأسد على منطقة جب الأبيض ومزارع شرقي أبو لفة فقط.

وأضاف مجاهد لعنب بلدي أن جميع محاولات قوات الأسد فشلت في الأيام الماضية، وتركزت بشكل أساسي في محور واحد تجاه منطقة الشاكوسية.

بينما ذكرت حسابات مقربة من “تحرير الشام” أن قوات الأسد خسرت منذ صباح اليوم دبابتين أثناء محاولتها التقدم على منطقة أبو لفة والشاكوسية بريف حماة الشرقي.

وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.

وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.

وتتزامن المواجهات مع تصعيد جوي من الطيران الحربي الروسي على مدن وبلدات شرقي حماة، الأمر الذي أدى إلى حالات نزوح كبيرة من المدنيين إلى المناطق الأقل قصفًا في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن الطيران الحربي الروسي شن منذ صباح اليوم غارات جوية استهدفت كل من الرهجان، الشاكوزية، وسرحا، بينما استهدف قصف مدفعي مدينة اللطامنة شمالي حماة، والتلول الحمر جنوبها.

وتحاول قوات الأسد اختراق منطقة الرهجان وقرية الجاكوسية وأم ميال، التي سيطرت عليها “الهيئة” من يد تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية.

وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي إن تعزيزات لميليشيات مدعومة إيرانيًا وصلت شرقي إدلب وفي المنطقة الشمالية من حماة، وسط تعزيزات “روتينية” في منطقة الحاضر وتلالين، جنوبي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة