مئات النازحين من ريف حماة الشرقي ينامون في العراء
اتخذ مئات المدنيين من ريف حماة الشرقي “العراء” مسكنًا لهم بعد نزوحهم من مناطقهم التي تتعرض لقصف جوي يرافق المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة السورية.
وأفاد الناشط الإعلامي، مناحي الأحمد، الذي ينحدر من المنطقة اليوم، الثلاثاء 31 تشرين الأول، أن مئات العائلات النازحة من بلدات ريف حماة الشرقي ينامون في العراء وتحت الأشجار في منطة سنجار، وسط ظروف إنسانية صعبة.
وقال لعنب بلدي إن الحملة الجوية، التي بدأت منذ 17 تشرين الأول الجاري، دفعت أكثر من 35 ألف نسمة من قرى السعن والحمرة والصبورة للنزوح إلى ريف إدلب الجنوبي.
وبدأت قوات الأسد عملية عسكرية، الأسبوع الماضي، انطلاقًا من محور أثريا- وادي العذيب، وسيطرت خلالها على منطقة جب أبيض ومساحات محدودة في محيطها.
وجاء تقدمها بعد تجاوز المناطق التي تقدم إليها تنظيم “الدولة” في ريف حماة الشرقي.
وتتزامن محاولات قوات الأسد مع قصف براجمات الصواريخ والطيران الحربي على قرية أبو دالي والمناطق المحيطة، الأمر الذي أدى لنزوح المدنيين منها إلى مناطق أكثر أمانًا.
وعلى خلفية الأوضاع التي يمر بها النازحون، وجه ناشطون من ريف حماة الشمالي والشرقي نداء للمنظمات الإنسانية والمسؤولين في المجالس المحلية في المنطقة لتأمين مسكن مؤقت للمدنيين.
وينتشر في منطقة سنجار بريف إدلب 39 مخيمًا يقطنها قرابة ثلاثة آلاف عائلة نازحة من محافظة حماة، و2500 عائلة من قرى جنوب إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :