مقتل البريطاني جاك هولمز بلغم أرضي في الرقة

المقاتل البريطاني جاك هولمز - (انترنت)

camera iconالمقاتل البريطاني جاك هولمز - (انترنت)

tag icon ع ع ع

قتل البريطاني جاك هولمز الذي يقاتل في صفوف “وحدات حماية الشعب” (ypg)، إثر انفجار لغم أرضي في مدينة الرقة، التي تمت السيطرة عليها في الأيام الماضية بشكل كامل.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي عن “هيئة الإذاعة البريطانية” (BBC) اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، قتل هولمز الذي التحق بصفوف الوحدات الكردية في عام 2015، أثناء عملية إزالة الألغام الأرضية في مدينة الرقة.

ولم تعلّق الوحدات الكردية عن مقتل هولمز حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكانت غرفة عمليات “غضب الفرات” أعلنت السيطرة الكاملة على مدينة الرقة، الجمعة الماضي، من يد تنظيم “الدولة الإسلامية” بعد معارك استمرت لأشهر.

وأكدت والدة المقاتل البريطاني مقتله في الرقة، وقالت لـ “BBC” إن ابنها البالغ من العمر 24 عامًا “كان مجرد صبي عندما غادر المملكة المتحدة، وقال إنه لا يعرف ما يريد القيام به في حياته”.

وشاركت قوات خاصة بريطانية في معارك مدينة الرقة في الأشهر الماضية إلى جانب “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، وكان لها الدور الأبرز في السيطرة على مدينة الطبقة في ريف المدينة الغربي.

وكانت وزارة الخارجية البريطانية قالت في بيان سابق لها “نظرًا لأن جميع خدمات القنصلية البريطانية (في سوريا) متوقفة، فإنه من الصعب للغاية التأكد من وضع وأماكن المواطنين البريطانيين في سوريا”.

وأشارت إلى أنها حذرت منذ فترة من السفر إلى سوريا مهما كانت الأسباب.

وأضافت “أي شخص يسافر بالفعل إلى هذه المناطق لأي سبب كان فإنه يعرض حياته لخطر كبير”.

وأوضحت “هيئة الإذاعة البريطانية” أن هولمز كان أحد القناصة البارزين في الرقة، إلى جانب ثلاثة مقاتلين أجانب من أمريكا وإسبانيا وألمانيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقتل فيها مقاتلون بريطانيون على الأراضي السورية، إذ لقي المقاتل، ديك كارل إيفانز مصرعه في معارك “قسد” ضد تنظيم “الدولة” في مدينة منبج في آب 2016.

وفي تقرير سابق لصحيفة “التايمز” البريطانية قالت إن عددًا من القوات الخاصة في الجيش البريطاني، يقاتلون على الخطوط الأمامية ضد تنظيم “الدولة” في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة