الجيش التركي يثبت مواقعه غربي حلب (صور)

لافتة طرقية توضح الاتجاهات على طريق دارة عزة - 12 حزيران 2017 (2017)

camera iconلافتة طرقية توضح الاتجاهات على طريق دارة عزة - 12 حزيران 2017 (2017)

tag icon ع ع ع

بدأ الجيش التركي تثبيت مواقعه في ريف حلب الغربي، بعد دخوله إلى المنطقة مساء أمس الخميس بعشرات الآليات العسكرية، برفقة “هيئة تحرير الشام”.

ونشرت وكالة “ثقة” المحلية اليوم، الجمعة 13 تشرين الأول، صورًا من عملية تثبيت المواقع، وتظهر عددًا من الآليات العسكرية على قمة جبل الشيخ بركات (دارة عزة) المطل على مدينة عفرين التي تسيطر عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وبحسب هيئة الأركان التركية فإن الجيش التركي بدأ بتشكيل نقاط مراقبة في منطقة “خفض التوتر” في إدلب في إطار اتفاق أستانة.

وقالت الأركان إن “تشكيل نقاط المراقبة في إدلب يهدف لتهيئة ظروف مناسبة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإعادة النازحين”.

وفي حديث مع مصدر مطلع على التطورات العسكرية في المنطقة قال لعنب بلدي إن دخول الجيش التركي يأتي بعد تسليم “هيئة تحرير الشام” ثلاث نقاط له في محيط مدينة عفرين، بموجب اتفاق بين الطرفين.

و يحظى جبل الشيخ بركات بموقع “استراتيجي” غربي حلب، إذ يطل على كامل أرياف حلب (الغربي، الشمالي الشرقي).

ويكشف مدينة عفرين التي تخضع لسيطرة القوات الكردية، إضافةً إلى بلدتي نبل والزهراء التي يسيطر عليها النظام السوري.

ونشرت تركيا في اليومين الماضيين ما يقارب 30 ناقلة جنود مدرعة ومدافع “هاوترز” على الحدود السورية- التركية في منطقة الريحانية.

وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، أمس، أن هدف بلاده من نشر قوات في إدلب، هو “وقف الاشتباكات تمامًا والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد”.

ووفق محللين فإن التدخل التركي في الشمال السوري، يعود إلى نية أنقرة تحجيم “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” (PYD) وصد محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين الكانتونات الثلاثة.

وتعتبر هذه التطورات إيقافًا لـ “الحلم الكردي” بالوصول إلى البحر المتوسط، خاصةً بعد التصريحات الأخيرة لرئيسة المجلس التأسيسي للنظام الفيدرالي الكردي، هدية يوسف، أن “مشروع الفيدرالية المستقل، الذي توسع من منطقة كردستان روجافا إلى الأراضي العربية، سيشمل الوصول إلى البحر المتوسط، وهذا حق قانوني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة