“اعتقال الشيخ محمد صالح المنجد” يكتسح “تويتر”
اكتسح وسم “اعتقال الشيخ محمد صالح المنجد” منصة المراسلة الفورية “تويتر”، تزامنًا مع أنباء عن توقيفه من قبل السلطات السعودية.
ورصدت عنب بلدي مئات التغريدات، بعضها لدعاة سعوديين اليوم، الثلاثاء 26 أيلول، أكدت اعتقال المنجد، الداعية السوري الذي يقطن في المملكة منذ سنوات طويلة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن السعودية حول اعتقال المنجد، حتى ساعة إعداد الخبر.
واعتقلت السلطات السعودية عشرات الدعاة خلال الفترة الماضية، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وآخرين، وقال ناشطون سعوديون إن الاعتقال جاء “بسبب رفضهم مهاجمة قطر”.
إلا أن السعودية لم تعلق حول سبب أي اعتقال حتى اليوم.
حساب “معتقلي الرأي” السعودي، الذي نشط خلال الفترة الماضية في “تويتر”، أكد اعتقال المنجد بتاريخ 18 أيلول الجاري.
تأكد لنا خبر #اعتقال_الشيخ_محمد_صالح_المنجد يوم 18/9/2017 pic.twitter.com/XF6pspWLj8
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 25, 2017
أما حساب المنجد في “تويتر” فبقي يغرد حتى اليوم، وعزا الحساب السعودي السبب “لأن التغريد يأتي عن طلابه وهذا ما يفسر بقاءه قيد العمل”.
أتيتُ أخا لي في حاجة*وكنتُ عليه خفيف المؤنْ
فأنكرَ معرفة لم تزلْ*وأبدى مُمَاذقة لم تكنْ
وقال وجاحدني حبه*أبو مَن ومِمَّن ومَن وابنُ مَنْ؟!— محمد صالح المنجد (@almonajjid) September 26, 2017
ومحمد صالح المنجد فقيه وداعية وعالم دين إسلامي سوري، ولد عام 1961 في الرياض، ونشأ فيها لينال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وتتلمذ المنجد الذي يحمل الجنسية السورية، على أيدي شيوخ ودعاة علم أبرزهم: محمد ناصر الدين الألباني، والشيخ محمد بن صالح العثيمين، وغيرهم.
ويُعرف بأنه أول من استخدم الإنترنت في الدعوة، بعد أن أسس موقع “الإسلام سؤال وجواب”، عام 1997، وعمل في وقت سابق إمامًا وخطيبًا في المنطقة الشرقية من المملكة، وكان عمره ثلاثين عامًا.
عشرات المغردين استغربوا اعتقال المنجد، باعتباره بعيدًا عن الحديث في السياسة أو عن مناصرة فكر أو جماعة، في ظل انشغاله بمشاريع وسلاسل دعوية وعلمية وفكرية.
آخرون علقوا مرفقين الوسم وقالوا إن اعتقال المنجد “إشاعة للنيل من هيبة المملكة”.
بينما اعتبر البعض أنه “إذا كانت هذه الاعتقالات للمصلحة العامة، فأهلا بها وبارك الله في جهود الحكومة”.
وتحدث ناشطون سعوديون عن اعتقال شيوخ آخرين أبرزهم مناور النوب، لنشره تغريدات تتعاطف مع الشيخ سلمان العودة،ونايف الصحفي في جدة، ومحمد البراك، عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين، والشيخ محمد صالح المقبل، رئيس جمعية تحفيظ القرآن جنوب المملكة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :