السعودية تسمح للنساء بدخول الملاعب لأول مرة (صور)
سمحت المملكة السعودية بدخول النساء إلى الملاعب الرياضية، في خطوة أولى من نوعها بعد قيود منعت دخولهن وحضور المباريات تفاديًا للاختلاط مع الذكور.
وجاء هذا التطور الجديد في تاريخ المملكة أمس، السبت 23 أيلول، خلال حضور احتفالات اليوم الوطني الـ87 للسعودية في أستاد الملك فهد الدولي.
ولم تعلن السلطات موقفًا رسميًا من استمرار دخول النساء إلى الملاعب، سواء في المباريات أو الاحتفالات المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام سعودية أن مئات من النساء احتشدن في الملعب الرياضي للمرة الأولى، حيث نظمت عروض تضمنت حفلات موسيقية مع رقص شعبي وألعاب نارية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن إحدى النساء، وتدعى أم عبد الرحمن من مدينة تبوك، قولها “نأمل في المستقبل ألا تكون هناك قيود على دخولنا إلى الملعب”.
وأضافت “منذ سنوات عديدة كنت أتمنى أن تمنح المرأة نفس الحقوق التي يتمتع بها الرجل”.
وتفرض السعودية قيودًا على المرأة، بينها عدم السماح لها بقيادة السيارة، وتثير هذه القضية حالة من الجدل منذ سنوات، إذ ينقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض لها، خاصة من قبل علماء الدين.
وكانت صحيفة “الوطن” السعودية ذكرت في عام 2015 أن مسؤولين رسميين ناقشوا في اجتماع مسألة إمكانية حضور النساء مباريات كرة القدم في الملاعب السعودية، وفق “ضوابط الشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد”.
وأوضحت الصحيفة أن خمسة شروط وضعت للسماح للنساء السعوديات بدخول ملاعب كرة القدم وهي أن يكون الحضور النسائي عائليًا وليس بشكل فردي، وأن تجهز أماكن خاصة ومنفصلة عن الرجال مثل “المقصورات”.
إضافةً إلى ألا تتعرض النساء إلى أي نوع من الاختلاط بالرجل داخل الملعب وخارجه، وأن تخصص أماكن دخول وخروج منفصلة عن الرجال في الملعب، وكذلك مواقف منفصلة للسيارات “باركينغ”، عدا عن توفير خدمات خاصة كدورات للمياه تكون حكرًا على النساء.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :