شرعي في “تحرير الشام”: معركة حماة لا تزال في بدايتها
قال الشرعي المصري في “هيئة تحرير الشام”، أبو الفتح الفرغلي، إن معركة حماة لا تزال في بدايتها، وسط تكتم إعلامي على مجريات العمليات العسكرية على الأرض.
وأضاف الشرعي عبر حسابه في “تلغرام” اليوم، الجمعة 22 أيلول، أن “معركة المجاهدين في حماة ما زالت في بدايتها، وما تخفيه الأيام خير كبير، وبشرى تسر المؤمنين الصادقين”.
وأفادت مصادر إعلامية من المنطقة أن “تحرير الشام” انسحبت من كافة القرى التي سيطرت عليها في معارك اليومين الماضيين، وتراجعت إلى حدود سيطرتها الأولى في ريف حماة الشمالي.
وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى خسائر تكبدتها “الهيئة”، في العتاد والعنصر البشري، على خلفية تصدي لقوات الأسد العاملة في المنطقة.
وبدأت “تحرير الشام” معركة ضد مواقع قوات الأسد شمالي حماة، ووسعت نفوذها بالسيطرة على أربع قرى وبلدات، هي الشعثة والطليسية والزغبة وقصر المخرم وتلة السودة.
وقالت مصادر متطابقة إن الفصائل المشاركة هي: “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، جيش العزة، الفرقة الوسطى، جيش النخبة ،جيش النصر، وجيش إدلب الحر”.
وكانت مصادر أكدت أول أمس الأربعاء أن العملية العسكرية التي أطلقتها “تحرير الشام” مازالت قائمة حتى الآن، وسط الحديث عن هجوم واسع في اليومين المقبلين.
وتواصلت عنب بلدي مع مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، لكنه لم يعطِ أي تفاصيل حول الواقع الميداني في المنطقة.
وبدأت المعركة بعد الاتفاق في جولة “أستانة6” على تثبيت “تخفيف التوتر” في إدلب، وتقول حسابات مقربة من “الهيئة” إنها لرفض مخرجاتها.
وتتزامن حاليًا مع حشود عسكرية تركية على الحدود السورية- التركية، دخلت أمس الخميس إلى معبر باب الهوى الحدودي، وسط حديث عن اقتراب دخولها إلى محافظة إدلب في الساعات القادمة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :