ضحايا في قصف جوي لمشاف طبية ومراكز للدفاع المدني في إدلب

سيارة للدفاع المدني تعرضت للقصف بريف إدلب - 19 أيلول 2107 (ناشطون)

camera iconسيارة للدفاع المدني تعرضت للقصف بريف إدلب - 19 أيلول 2107 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

أسفرت غارات جوية شنها الطيران الحربي الروسي، اليوم الثلاثاء 19 أيلول، على مشافٍ طبية، ومراكز للدفاع المدني في ريف ادلب، عن مقتل ممرضتين، وإصابات بين المرضى.

وتعرض مشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب لغارات بالصواريخ، أسفرت عن مقتل ممرضتين (لم تستطع عنب بلدي معرفة أسمائهما حتى إعداد الخبر)، وإصابة عدد من الكادر الطبي، وأدت إلى خروج المشفى عن الخدمة بشكل كامل نتيجة الدمار الكبير، واشتعال النيران.

آثار القصف في مشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب - 19 أيلول 2017 (وكالة إباء)

آثار القصف في مشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب – 19 أيلول 2017 (وكالة إباء)

كما تعرض مشفى الرحمة، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون لقصف جوي مركز، خلف دمارًا كبيرًا في مبنى ملحق المشفى، والسيارات التابعة لها.

آثار القصف الذي استهدف مشفى "الرحمة" في مدينة خان شيخون بريف إدلب - 19 أيلول 2017 (وكالة إباء)

آثار القصف الذي استهدف مشفى “الرحمة” في مدينة خان شيخون بريف إدلب – 19 أيلول 2017 (وكالة إباء)

وفي مدينة كفرنبل خرج المشفى الجراحي عن الخدمة بعد تعرضه لغارات مكثفة، كما تعرض مركز الدفاع المدني القريب لقصف مماثل أسفر عن تضرر عدة سيارات تابعة له.

غارة تستهدف مستشفى "أورينت" في كفرنبل بريف إدلب - 19 أيلول 2017 (فيس بوك)

غارة تستهدف مستشفى “أورينت” في كفرنبل بريف إدلب – 19 أيلول 2017 (فيس بوك)

وخلال شهر نيسان الماضي تعرض 25 مشفى، ومنشأة طبية في سوريا لهجمات، معظمها في إدلب، نُفذ 91% منها من قبل النظام السوري، والقوات الروسية، وذلك وفقًا لتقرير أعدته منظمات حقوقية سورية أشارت خلاله إلى أن هذه المرافق تقدم خدمات لأكثر من مليون شخص.

وتتهم منظمة العفو الدولية روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا باستهدافها الممنهج للمنشآت الطبية، ومراكز الدفاع المدني، وهي جرائم وصفت بالأفظع منذ عقود.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة