الشرطة الروسية تنتشر في 12 نقطة بريف حماة
علمت عنب بلدي من مصادر عسكرية متطابقة أن الشرطة العسكرية الروسية انتشرت في نقاط تخضع لسيطرة النظام في ريفي حماة الشمالي والغربي.
وذكرت المصادر اليوم، الجمعة 15 ايلول، أن الانتشار يشمل 12 نقطة في ريف حماة، مؤكدة أن آخر توزع للشرطة كان قرب مدينة طيبة الإمام، أمس، وأعقبه انسحاب لتلك القوات.
ولا تتحدث روسيا والنظام عادة عن توزع قواتها في سوريا، رسميًا.
ومنذ أشهر تضع القوات الروسية سواتر في ريف حماة، ورجحت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” حينها أن إنشاء السواتر يأتي في سياق تحديد مناطق “تخفيف التوتر”، وفصلها عن مناطق النظام.
12 نقطة تنتشر فيها قوات روسية
مصادر عسكرية متطابقة في ريف حماة، أحصت لعنب بلدي 12 نقطة تتوزع فيها قوات روسية في ريف حماة.
وقال الناطق باسم “جيش النصر”، محمد رشيد، إن القوات تتوزع في مطار حماة العسكري، معسكر “كفر الطون” شمال غرب المطار، قاعدة جورين، عين سليمو في سهل الغاب، مدرسة الصناعة في السقيلبية، ومستشفى حلفايا الوطني.
إضافة إلى معسكر “الترابيع” جنوب حلفايا، رحبة خطاب، جبل زين العابدين، معردس، صوران، طيبة الإمام، ومحردة التي تضم نقطة رصد ومراقبة روسية جنوب غرب المدينة.
وتحدثت مصادر عن إخلاء القوات الروسية قبل أيام معسكرها شرق صوران بريف حماة، وانتقالها إلى منطقة قرب بلدة معردس.
ماذا تريد روسيا؟
وحصلت عنب بلدي على تسجيل صوتي لقيادي في “الجيش الحر”، قال إن الشرطة الروسية تتجول في مناطق بريف حماة الشمالي.
وحدد كلًا من خطاب، صوران، طيبة الإمام، معان، حلفايا، محردة، وسقيلبية، مؤكدًا أنه “عددهم قليل فهم يمرون على الحواجز بشكل طبيعي”.
وتحدث عن ترويج النظام إلى أن وصول القوات الروسية ينذر بعمل عسكري قريب ضد المعارضة، لافتًا إلى أن الأمر “عار عن الصحة فنحن نراقب جميع الطرقات التي تسير عليها قوات النظام وحلفاؤه”.
وأكد القيادي في “جيش النصر”، عبد المعين المصري، في حديثٍ لعنب بلدي انتشار القوات الروسية.
إلا أنه قال “ليس لدينا معلومات كافية حول الأمر، ولكن ما نعلمه هو أن قوات الأسد انسحبت من بعض المناطق ودخلت مكانها الشرطة العسكرية الروسية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :