مصادر: انتشار روسي في محردة وطيبة الإمام بريف حماة
شهدت مدينتا طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، ومحردة في الريف الغربي، انتشارًا للقوات الروسية، بحسب ما أفادت مصادر لعنب بلدي.
وقال مراسل عنب بلدي نقلًا عن المصادر اليوم، الأربعاء 13 أيلول، إن روسيا أنشأت مركزًا لها للرصد والمراقبة في مدينة محردة، بالتزامن مع انتشار واسع لقواتها في طيبة الإمام، التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا.
وتتزامن التحركات الروسية مع تسريبات ذكرتها صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الاثنين لعملية عسكرية بغطاء روسي- تركي- إيراني على محافظة إدلب تستهدف “هيئة تحرير الشام”.
وكان مراسل عنب بلدي رصد في أيار الفائت إنشاء سواتر ترابية عالية في مناطق سيطرة النظام المتاخمة لمناطق المعارضة، في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ورجحت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” حينها أن إنشاء السواتر يأتي في سياق تحديد مناطق “تخفيف التوتر”، وفصلها عن مناطق النظام السوري.
وكانت القوات الروسية أخلت منذ يومين معسكرها شرق صوران بريف حماة وانتقلت إلى منطقة قرب بلدة معردس، في خطوة مفاجئة.
وقال مراسل عنب بلدي آنذاك إن “الروس والنظام السوري طلبوا من أهالي صوران إخلاءها، بعد أن عادوا إليها منذ شهر، دون معرفة الأسباب”.
وأشارت “الشرق الأوسط” إلى أن “فصائل المعارضة ستبدأ عملية برية ضد تحرير الشام، بغطاء جوي روسي وتركي نهاية أيلول الجاري”.
ويتطابق الطرح مع ما ذكره مركز الأبحاث الدولي “مؤسسة الثقافة الاستراتيجية”، الذي تحدث في الخامس من أيلول الجاري، عن تنفيذ تركيا بالتعاون مع روسيا وإيران “عملية عسكرية واسعة في إدلب”.
وقال المركز إن العملية ستبدأ بالضربات الجوية، ثم يتوغل الجيش التركي ضد المتشددين في إدلب انطلاقًا من الحدود الشمالية.
بينما يتقدم كل من الجيشين الروسي والإيراني من الجنوب، بحسب المركز الذي أضاف أن العملية تبدأ مع انتهاء محادثات أستانة في إطار اتفاق “تخفيف التوتر”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :