عنب بلدي تشارك في تدريبات صحافة الموبايل (الموجو)

tag icon ع ع ع

أنهى ثمانية صحفيين سوريين المستوى الأول من صحافة الموبايل (الموجو)، في ورشة قدمها المدربان أحمد سليمان من مصر، ورشا عبد الوهاب من الأردن، وذلك في مدينة إسطنبول التركية، ما بين 10 و13 آب الجاري.

وشارك قسم الميديا في عنب بلدي، إلى جانب صحفيين من مؤسسات إعلامية محلية، في تدريبات مكثفة، حول قواعد التصوير، وطرق بناء القصص الصحفية، وإنتاجها باستخدام برامج المونتاج، التي توفرها مخازن التطبيقات في الهواتف الذكية.

وتميزت الورشة، التي استمرت أربعة أيام، بغزارة محتواها النظري والعملي، فبالإضافة إلى تطرقها إلى الجانب التحريري وطرق إعداد خطط التصوير وكتابة السكريبت، قام المشاركون بإجراء تجارب وتطبيقات عملية على التقاط الصور إجراء المقابلات بواسطة الموبايل، كما تعرف المشاركون على أهم الملحقات التي يمكن استخدامها لتحسين الجودة الفنية لتقاريرهم وقصصهم الصحفية، كمعدات الإضاءة والصوت المخصصة للموبايل.

وقد أنتج الصحفيون المشاركون في الورشة خمسة أفلام قصيرة لا يتجاوز مدة الواحد منها 5 دقائق، تم تصويرها ومعالجتها بشكل أولي خلال الورشة.


“الموجو” Mobile Journalism

هي الصحافة التي تقوم بإنتاج المحتوى المرئي بشكل كامل باستخدام تكنولوجيا الموبايل، بالاستفادة من خصائص الكاميرات المدمجة، وتطبيقات المونتاج المخصصة للهاتف المحمول.

يقول المدرب أحمد سليمان، إن صحافة الموبايل هي “صحافة المستقبل”، لأن العالم يتطور بشكل سريع، وهذه الصحافة هي الأسرع بإيصال المحتوى، ويضرب مثالًا على تغطيات المؤسسات الإعلامية التي تنزل إلى التغطية بفرق عمل كبيرة، لكنها لا تستطيع أن تسبق صحفيًا يذهب إلى الميدان ويقوم بتصوير الأحداث بهاتفه، ثم يقوم بإنتاجها وإرسالها وهو لا يزال في داخل الحدث، من جهة أخرى تعتبر صحافة الموبايل هي الأكثر أمانًا في العالم العربي، لأن انتشار الموبايل يجعل مستخدمه في مأمن من مخاطر المضايقة والاعتقال من قبل الجهات الأمنية التي تحارب الصحفيين.

وتعتبر المدربة رشا عبد الوهاب، أن الموبايل يخلق ما يسمى “المواطن الصحفي”، الذي يزود المؤسسات الصحفية بالأخبار المصورة، من خلال تغطية الأحداث ونقلها بطريقة سهلة ومرنة وأقل تكلفة.

وشهدت الصحافة العالمية خلال السنوات الأخيرة تحولًا باتجاه استخدام الهواتف المحمولة في إنتاج المحتوى الصحفي، مع ظهور تقنيات عالية ومميزات تساعد الصحفيين على التصوير والإنتاج المرئي. وقد استحدثت خلال السنوات الأخيرة مهرجانات ومسابقات دولية للأفلام والتحقيقات المصورة والمنتجة باستخدام الموبايل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة