انقطاع الدعم يهدّد مركز “الرعاية الطبية” شمال حمص

مريض في مركز الرعاية الطبية في مدينة الحولة شمال حمص - 20 آب 2017 (عنب بلدي)

camera iconمريض في مركز الرعاية الطبية في مدينة الحولة شمال حمص - 20 آب 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

غدا مركز منظمة الرعاية الطبية في مدينة الحولة شمال حمص مهددًا بالإغلاق، على خلفية توقف الدعم عنه بشكل كامل من قبل “جمعية صندوق إعانة المرضى”.

وقال الممرض وإعلامي المركز، “أبو عبد الله”، اليوم، الأحد 20 آب، إن المركز فوجئ بتوقف الدعم دون أي إنذار، الأمر الذي أدى إلى خسارة بعض الأطباء الاختصاصين.

وأوضح لعنب بلدي أنه “إذا استمر الوضع على هذا الحال سيتوقف المركز بشكل شبه نهائي”.

وأنشأ المركز في كانون الثاني 2014، ويخدم كل من قرى: برج قاعي، كيسين، السمعليل، طلف، مردايا وبعض مهجري حربنفسه، إضافةً إلى سكان المزارع الشرقية في كل من تلدو (مردايا)، وكفرلاها (المزارع الشرقية).

ويتراوح عدد المرضى الذين يقصدونه شهريًا من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مريض، في جميع أقسامه،والعيادات الخارجية التابعة له.

واعتبر الممرض أن الإغلاق سيؤثر على الأهالي، بسبب بعد المراكز الطبية من المنطقة، إذ تبعد أقرب نقطة طبية حوالي تسعة كيلومترات.

ويعتبر المركز بحسب الممرض “مؤسسة صحية غير ربحية” تهدف إلى خدمة الأهالي دون استثناء، من خلال أقسامه كالإسعاف، والاستشفاء،  والمخبر الذي ييقوم بتحاليل يومية، إلى جانب قسم العيادات الذي يتألف من (داخلية، أذنية، سنية، أطفال).

وأشار الممرض إلى أن “جميع الخدمات الطبية تقدم بشكل مجاني، باستثناء الصيدلية التي يتم بيع الدواء بسعر التكلفة وبعض من الأدوية المجانية”.

يضمّ ريف حمص الشمالي مشافي ميدانية عدة من بينها مشفى تير معلة، ومشفى الزعفرانة، ومشفى الغنطو، ومشفى الحولة، إضافةً إلى تلبيسة والرستن.

وتشكل جملة عوائق تحديًا يحول دون الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية، فبالإضافة إلى انقطاع الطريق بين ريف حمص الشمالي والمناطق الأخرى، توجد أيضًا مشكلة انقطاع الكهرباء منذ أكثر من عام، والتي دفعت المشافي للاعتماد على المولدات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة