“جيش خالد” يفقد ثلاثة أمراء خلال شهرين.. من هم؟

عناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)عناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)

camera iconعناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)

tag icon ع ع ع

فقد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” في حوض اليرموك غربي درعا، ثلاثة من أمرائه خلال شهرين، بغارات جوية.

آخر الأمراء كان أبو تيم إنخل، الذي قتل أمس، الخميس 17 آب، بغارة جوية استهدفت محكمة بلدة الشجرة في حوض اليرموك، ليكون الأمير الثالث بعد مقتل أبو محمد المقدسي وأبو هاشم الرفاعي.

أبو محمد المقدسي

الأمير الأول أبو محمد المقدسي، استلم زعامة “جيش خالد” بعد مقتل زعيمه السابق “أبو هاشم الإدلبي” في تشرين الأول من العام الماضي، بعبوة ناسفة استهدفت سيارته.

وتشير مصادر عنب بلدي إلى أن المقدسي، وأصله من محافظة درعا، كان قد أعلن انشقاقه عن “حركة المثنى الإسلامية”، التي انحلت في “جيش خالد” إلى جانب “لواء شهداء اليرموك” العام الماضي، إلى جانب عدد من رفاقه، والتحق بتنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف دمشق قبل أعوام.

وتزعم المقدسي تنظيم “الدولة” في منطقة الضمير بريف دمشق الشرقي، وخرج منها إثر اتفاق مع النظام السوري يقضي بانسحاب التنظيم من المنطقة إلى البادية، بدأ في نيسان 2016.

وبعد تشكل “جيش خالد” في حوض اليرموك، في أيار 2016، التحق المقدسي به ليصبح زعيمًا له، قبل أن يُقتل بغارة جوية، في 7 حزيران الماضي، إلى جانب قائده العسكري العام “أبو عدي الحمصي”، والقيادي “أبو دجانة الإدلبي”.

أبو هاشم الرفاعي

عقب مقتل المقدسي، عين “جيش خالد” محمد رفعات الرفاعي (أبو هاشم)، أميرًا جديدًا، في 9 حزيران الماضي، وهو من بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي.

وعمل الرفاعي سابقًا “الأمير العسكري” لـ “لواء شهداء اليرموك”، وكان أحد أبرز مرافقي “أبو علي البريدي” (الخال)، مؤسس اللواء.

وفي 29 حزيران، استهدف صاروخ من طراز “توماهوك”، رجحت مصادر مطلعة لعنب بلدي أن يكون قد أطلق من بارجة عسكرية أمريكية في البحر المتوسط، اجتماعًا لقيادة الجيش، ما تسبب بمقتل الرفاعي إلى جانب عشرة قياديين بارزين فيه.

أبو تيم إنخل

بعد مقتل الرفاعي عين “جيش خالد” أبو تيم إنخل، القيادي السابق في “الجيش الحر”،  أميرًا جديدًا.

وينحدر أبو تيم من بلدة إنخل في ريف درعا، وترك “الجيش الحر” والتحق قبل نحو عامين بفصيل “جيش الجهاد”، الذي خاض، في أيار 2015، معارك ضد “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” في ريف القنيطرة، على خلفية اتهامه بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبحسب مصادر لعنب بلدي فإنه عقب انهيار “جيش الجهاد” خرج قسم من عناصره وقيادييه إلى شمالي شرق سوريا لمبايعة التنظيم، في حين التحق آخرون بـ “لواء شهداء اليرموك”، ليشغل “أبو تيم” قائدًا عسكريًا فيه، قبل اندماجه في “جيش خالد”.

وقتل أبو تيم، أمس، بغارة جوية استهدفت محكمة بلدة الشجرة التي يدير أمورها الفصيل الجهادي، ما أدى إلى انهيار مبنى المحكمة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة