“تحرير الشام” تتهم “الأحرار” بإتلاف ملفات السجناء في “باب الهوى”

معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا (معبر باب الهوى فيس بوك)

camera iconمعبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا (معبر باب الهوى فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اتهمت “هيئة تحرير الشام” حركة “أحرار الشام الإسلامية” بإتلاف ملفات السجناء في “باب الهوى”.

وقال مدير العلاقات العامة في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، إن “أحرار الشام” أتلفت جميع ملفات ووثائق السجناء في باب الهوى، تعليقًا على إطلاق “الهيئة” سراح شرعي حركة “المثنى” في درعا سابقًا، محمد المسالمة، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتواصلت عنب بلدي مع “أحرار الشام” للوقوف على الأمر، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وأثارت قضية إطلاق سراح المسالمة (أبو شمسي)، حفيظة كثيرٍ من السوريين، وخاصة أبناء درعا، الذين استغربوا إطلاق سراحه رغم عمله السابق مع “المثنى” التي انخرطت في نيسان من العام الماضي، ضمن صفوف “جيش خالد بن الوليد”.

وأوضح مجاهد لعنب بلدي أنه “لم تصلنا أدلة تجرمه بما يُنسب إليه”، مؤكدًا أن إطلاق سراحه “جاء بعد تحويله من سجن باب الهوى، التابع لحركة أحرار الشام، إلى سجن حارم”.

وأعادت “الهيئة” اعتقال المسالمة بعد الإفراج عنه بساعات، وفق مجاهد، وعزا ذلك إلى “طلب الأخوة في درعا إعادة النظر في قضيته واعتقاله، ريثما يُرسلوا الأدلة التي تُجرمه، قمنا باحتجازه وتحويله للقضاء مجددًا”.

وشهد تموز الماضي مواجهاتٍ بين الطرفين، قتل إثرها العشرات من العناصر، بينما توسعت الهيئة في إدلب، وأزاحت الحركة نحو جبل الزاوية وريف حماة.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن المسالمة كان سجينًا لدى “أحرار الشام”، في سجن حارم، حين ألقت القبض عليه في حزيران من العام الماضي، في اعزاز لدى محاولته الهروب إلى تركيا.

ووفق المصادر فإن المسالمة قال إن “تبرئته” التي ضمنت خروجه جاءت أمام اللجنة القضائية، بعد عرض كل الملفات والاتهامات، إلا أن مصير أخيه الأصغر “أبو عمر”، الذي كان سجينًا معه بقي مجهولًا حتى اليوم.

وخلال المواجهات الماضية وجه الطرفان الاتهامات لبعضهما، حول إحراق مستودعات ومقرات، إلى أن هدأت بخروج الحركة من “باب الهوى”، وتسليمه إلى “إدارة مدنية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة