“شهداء القريتين” لعنب بلدي: لم نسلم أي سلاح للتحالف
نفى فصيل لواء “شهداء القريتين” التابع لـ “الجيش الحر” والعامل في البادية السورية تسليم أي سلاح إلى “التحالف الدولي”، مؤكدًا استمرار عملياته العسكرية في المنطقة رغم انقطاع الدعم العسكري.
وقال الناطق باسم الفصيل، “أبو عمر” اليوم، الجمعة 4 آب، إن “اللواء لم يسلّم أي سلاح سواء للتحالف أو جهات غيره، كما أن التحالف لم يسلمنا أي سلاح ثقيل منذ اليوم الأول لدعمه”، مشيرًا إلى أن “قوة اللواء زادت بشكل أكبر عما كانت سابقًا”.
وأضاف لعنب بلدي أن المعارك ضد قوات الأسد مستمرة في منطقة بئر محروثة، من بينها المعركة التي أطلقت مؤخرًا “إلا تنفروا يعذبكم الله”.
وكان التحالف الدولي أعلن قطع الدعم العسكري عن “شهداء القريتين”، بحجة القيام بنشاطات ضد قوات الأسد في منطقة البادية دون التنسيق معه.
وقال المتحدث باسم التحالف، الجنرال رايان ديلون، إن الفصيل قام بتنفيذ دوريات خارج منطقة “تخفيف التوتر” المتفق عليها، وشارك في أعمال لا تركز على محاربة تنظيم “الدولة” دون تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
كما دارت إشاعات عن تسليم اللواء لسلاحه للتحالف.
لكن الناطق أوضح أن “المعارك مستمرة حتى الآن بعد سيطرة اللواء على جبل الغراب الذي يعتبر غرفة عمليات للمليشيات الايرانية، ويبعد عن مدينة تدمر قرابة 60 كيلومترًا من الجهة الجنوبية الغربية”.
وأشار إلى أن “شهداء القريتين طرف عسكري أساسي في المعارك التي تدور أيضًا على بئر محروثة، الذي يتمتع بموقع استراتيجي يربط ثلاث نقاط هي حاجز ظاظا ومطار السين ونقطة الوعر شرقي السويداء”.
وينتشر نفوذ “اللواء” بدءًا من منطقة اللجاة في درعا، وصولًا إلى القلمون الشرقي، ويتركز عمله العسكري بشكل أساسي في البادية السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :