مشفى باب الهوى ينفي إغلاقه والاعتداء عليه من قبل الفصائل
نفى مدير مشفى باب الهوى، عبيدة السيد علي، الأخبار التي انتشرت مؤخرًا حول إغلاق المشفى، والاعتداء عليه من قبل الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.
وأوضح السيد علي في حديث لعنب بلدي اليوم، السبت 22 تموز، أنه “لم يتم الاعتداء على المشفى من أي جهة عسكرية، واستمر بمعالجة المرضى رغم الأوضاع التي تدور في محيطه”، مؤكدًا “أقسام المشفى وخاصة الإسعاف لم تتوقف نهائيًا”.
وفي بيان للمشفى نشر عبر “فيس بوك” قال إن “الإدارة تنفي جملة وتفصيلًا كل ما ورد على صفحات التواصل الاجتماعي، ومواقع قناة أورينت أو غيرها ممن شارك البيان الملفق عن إدارة مشفى باب الهوى”.
وكان موقع “أورينت نت” نشر تقريرًا قال فيه إن “إدارة مستشفى باب الهوى قررت أمس الجمعة إخراج الكوادر الطبية والمرضى والمصابين داخل المستشفى بسيارات الإسعاف والبالغ عددهم 100 شخص، ليتم توزيعهم على المستشفيات في المناطق الآمنة جراء الاقتتال بين الفصائل العسكرية”.
إلا أن الموقع نشر تقريرًا قبل ساعات، تحدث فيه مع مدير المشفى، ونفى الأخبار التي تحدثت عن إغلاقه.
وأكد المشفى في بيانه الوقوف “على الحياد” وعدم التدخل بأي خطاب سياسي أو عسكري.
ويعتبر مشفى باب الهوى، التابع لاتحاد المنظمات الطبية الاغاثية الدولية، أكبر المشافي في الداخل السوري.
وتأسس عام 2013، ويضم 56 طبيب وطبيبة، و9 غرف عمليات، كما يحتوي على مجموعة واسعة من التخصصات، مثل جراحة العظام، جراحة المخ والأعصاب، الأوعية الدموية.
إضافةً إلى الجراحة العامة، جراحة العيون، جراحة الأطفال، ومركز عناية قلبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :