“تحرير الشام” تنفي سيطرة “التركستان” على جسر الشغور
نفت “هيئة تحرير الشام” سيطرة “الحزب التركستاني” على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، بعد تسجيلات مصورة نشرها ناشطون لأرتال قالوا إنها لـ “الحزب” بعد سيطرته الكاملة على المدينة.
وأوضح مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد، اليوم، الأحد 16 تموز، أن”الأرتال الاستعراضية التي خرجت اليوم مشتركة بين الهيئة والتركستان، لإدخال السعادة والفرح إلى قلوب الأهالي”.
وأضاف مجاهد، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن “المجاهدين صف واحد لحمايتهم والذود عنهم”.
ولم يعلن “الحزب التركستاني” على معرفاته الرسمية السيطرة على المدينة، وطرد عناصر “الهيئة” منها كما ذكر الناشطون.
ويضم “الحزب الإسلامي التركستاني” مقاتلين أتوا من إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ) التابع لجمهورية الصين، وهم من الأقلية التركية المسلمة في الصين “الإيغور”، والتي تواجه قمعًا مستمرًا من حكومة بكين.
ويعتبر من التشكيلات الجهادية العاملة على الساحة السورية، وعرف عنه قربه العقائدي من “جبهة النصرة” و”جند الأقصى” سابقًا.
وكان له دور كبير في في معركتي جسر الشغور ومطار أبو الظهور العسكري.
وقال مجاهد إن “العلاقة والتنسيق بين هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني على أعلى المستويات ولاتوجد أي إشكاليات معهم”.
وأضاف “تدار مدينة جسر الشغور من الهيئة بشكل كامل منذ تحريرها وحتى الآن”.
وتتزامن الأخبار التي نشرها الناشطون، مع توتر بين حركة “أحرار الشام الإسلامية” من جهة، و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى، واعتقالات متبادلة بين الطرفين.
وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من ناشطين في ريف إدلب، فإن نحو ثلاثة آلاف مقاتل أيغوري يقاتلون ضمن الحزب التركستاني، معظمهم أتوا مع عوائلهم، ويقيمون في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
وتعد جسر الشغور من المناطق الاستراتيجية في إدلب باعتبارها صلة الوصل بين الشمال السوري والساحل.
وبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة وفق إحصائية عام 2010، وسيطر عليها النظام السوري أواخر العام الأول للثورة ضده، لتستعيدها المعارضة في نيسان 2015، ضمن معارك أفضت للسيطرة على المحافظة كاملةً.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :