“أحرار الشام” تتهم “الهيئة” بالحشد تجاه مقراتها شمال سوريا
وجهت حركة “أحرار الشام الإسلامية” اتهامات لـ”هيئة تحرير الشام” بالتحريض والحشد العسكري في مناطق حساسة تطل على مقراتها ومواقعها الحيوية في الشمال السوري.
وفي تصريح صحفي للناطق باسم الحركة، محمد أبو زيد اليوم، الجمعة 7 تموز، اتهم “الهيئة” بحشود على مقرات الحركة بـ “دعوى التجهيز لصد الصائل، وخطوة للسيطرة والتغلب في الساحة”.
لكن مدير العلاقات الإعلامية في الهيئة، عماد الدين مجاهد، اعتبر أن “تصريحات بعض القياديين في أحرار الشام تندرج ضمن الحرب والهجوم الإعلامي”.
وقال في حديثٍ سابق لعنب بلدي إن “وصف هيئة تحرير الشام بالبغي لا يمكننا فهمه إلا كونه خطوة استباقية لمؤامرات يحضرونها للشمال السوري”.
الأحرار للهيئة: ابتعدوا
وطلبت “الحركة” من “مصلحي الهيئة” إبعاد الفتنة، والتدخل بسرعة للأخذ على أيدي من يحاولون إدخال الثورة السورية في الاقتتال الداخلي.
وأشارت إلى أنها “لن تعتدي أو تشارك في الاعتداء”، إلا أنها سترد على أي تهديد أو حشد على مقراتها ومواقعها الحيوية، والتي تقوم به “تحرير الشام” عليها وعلى باقي الفصائل العسكرية بدعوى تأييد الحركة للتدخل التركي.
ناشطون: يوجد توتر.. والطرفان ينفيان
وكان ناشطون نقلوا اليوم أنباء عن “توتر بين الهيئة والأحرار على خلفية سيطرة الهيئة على نقاط تتبع للفرقة الوسطى بالقرب من معبر باب الهوى”.
ونفى مصدر عسكري في هيئة “تحرير الشام” لوكالة “إباء” وجود أي مشاكل مع “الفرقة الوسطى” في ريف إدلب الشمالي، وأكد أن “ما يُنشر عارٍ عن الصحة، وهدفه إثارة الفتنة وبث الشائعات”.
وقال مدير العلاقات الإعلامية في “الهيئة” لعنب بلدي إن “منطقة رأس الحصن تخضع لسيطرة الهيئة، ولم نأخذ نقاط لأحد ولا وجود لأي مشاكل (…) ما حدث سوء تفاهم والأمر في طريقه للحل”.
وأوضح الناطق العسكري لـ”أحرار الشام”، عمر خطاب، أنه لا وجود لأي صدام، نافيًا لعنب بلدي حدوث أي توتر في المنطقة في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :