دعوات للتظاهر لاسترجاع مناطق سيطرت عليها “قسد” شمال حلب

مظاهرات في مدينة اعزاز شمال حلب دعمًا للجيش الحر - (مركز حلب الإعلامي)

camera iconمظاهرات في مدينة اعزاز شمال حلب دعمًا للجيش الحر - (مركز حلب الإعلامي)

tag icon ع ع ع

دعت الهيئات المحلية العاملة في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي لمظاهرات اليوم، الجمعة 7 تموز، للمطالبة باسترجاع المناطق التي سيطرت عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مؤخرًا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الدعوات وجهت من قبل ناشطين وهيئات مدنية شمال حلب، دعمًا لفصائل الجيش “الحر” من جهة، والمطالبة بـ”تحرير” البلدات التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا، وكان أبرزها تل رفعت والمناطق المحيطة بها.

وأشار إلى أن عدة مناطق، بينها اعزاز، جرابلس، الباب، والراعي، تتجهز للخروج في المظاهرات بعد صلاة الجمعة، وذلك “من أجل 300 ألف مدني مهجر في المخيمات الحدودية المنتشرة في المنطقة”.

وتأتي هذه الدعوات بعد يومين من مظاهرات مماثلة من قبل أهالي مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، رفضت التدخل التركي في المدينة، واحتجت على التهديدات التركية الأخيرة لدخول المنطقة.

وسيطرت “قسد” على تل رفعت، في 15 شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة السورية، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.

وحينها تقدمت “قسد” قبل تل رفعت إلى مدينتي منغ وعين دقنة في المنطقة، محاولة الوصول إلى مدينة اعزاز، وهذا ما لم تستطع تحقيقه.

وكانت مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها شكّلوا في ريف حلب الشمالي، غرفة عمليات جديدة ضد “قسد” المنتشرة في المنطقة.

وفي بيان مصور حصلت عنب بلدي في مطلع حزيران الماضي أعلن أبناء المدينة تشكيل غرفة عمليات “أهل الديار”، عازين السبب “لصد تجاوزات PKK وتحرير أرضنا”.

وكان “التحالف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، فوّض “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها قوات “قسد” سابقًا.

وضمت المناطق المشمولة بالتسليم: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب.

لكن هذه المناطق بقيت بيد “قسد”، ولم يحصل أي انتقال في خريطة السيطرة عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة