أسعار “البوظ” تلامس ألفي ليرة شمال حلب

بائع ألواح بوظ في مدينة إدلب - (أرشيفية)

camera iconبائع ألواح بوظ في مدينة إدلب - (أرشيفية)

tag icon ع ع ع

ارتفعت أسعار ألواح “البوظ” (الثلج) في مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، على خلفية موجة الحر الأخيرة التي طالت معظم المحافظات السورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 2 تموز، أن “الطلب على ألواح البوظ ازداد بشكل كبير في الأيام الحالية، إذ اتجه الأهالي إلى شرائه قبل ارتفاع الحرارة”.

وأوضح أن سعر اللوح ارتفع مقدار 500 ليرة سورية عما كان سابقًا، ليتجاوز سعره اليوم 1400، بينما وصل في بعض المناطق إلى 2000 ليرة حسب الطلب والكمية.

وشهدت المحافظات السورية ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة لتسجل في مدينة حلب وريفها 40 درجة مئوية، إلى جانب مستويات أعلى في مدينة إدلب إذ وصلت إلى 42 درجة.

وعرض ناشطون أمس السبت على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مصورة تظهر ذوبان مادة الزفت على الطرقات الرئيسية الواصلة إلى المدينة، وذلك بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي تخطت 40 درجة.

وأشار المراسل إلى أن “الطلب على ألواح البوظ شهد ركودًا في شهر رمضان، وذلك لاعتدال درجات الحرارة، إضافةً إلى اعتماد قسم من الأهالي على مياه البرادات التي تعمل على الأمبيرات”.

ويعاني سكان الشمال السوري من مشكلة تبريد الطعام والشراب بسبب ندرة الكهرباء وغلاء المحروقات لتشغيل المولدات، في فصل الصيف، ما دعا الأهالي إلى إيجاد حلٍ بديلٍ ودائمٍ عن طريق صناعة الألواح الثلجية، التي تشهد إقبالًا كبيرًا في الأسواق.

وفي حديث سابق مع أبو عبد الرحمن، مالك أحد مصانع قوالب البوظ (الثلج)، أوضح أن القوالب توضع في حوض كبير من الصفيح المعدني، ثم يصعق الماء في الحوض الكبير بالكهرباء لمدة 4 أو 5 ساعات حسب حرارة الجو، ما يؤدي إلى تجمد الماء داخل القوالب.

بعد ذلك، تحفظ الألواح على برودتها في مبردات كبيرة تعمل على الكهرباء وتباع للمندوبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة