المعارضة تنسحب من مواقع تقدمت لها في مدينة “البعث”
انسحبت فصائل معارضة مساء أمس، الأربعاء 28 حزيران، من مواقع تقدمت إليها على حساب قوات الأسد في مدينة “البعث” في محافظة القنيطرة.
وقال مراسل عنب بلدي إن الفصائل المشاركة في غرفة عمليات “جيش محمد” انسحبت تحت وطأة هجمات معاكسة لقوات الأسد، وقصف جوي وبري غير مسبوق.
ونقل المراسل عن مصدر عسكري في القنيطرة قوله إن انسحاب “هيئة تحرير الشام” والفصائل المشاركة معها في غرفة “جيش محمد” جاء إثر عدم التزام فصائل في “الجيش الحر” بفتح معركة “مثلث الموت”.
وأوضح المصدر العسكري أن تقدم الفصائل في القنيطرة كان سببه عنصر المباغتة، على أن تؤازرها فصائل أخرى في منطقة “مثلث الموت”، وهي نقطة التقاء محافظات ريف دمشق والقنيطرة ودرعا، وهو ما لم يحدث.
وشنت الفصائل المشاركة في غرفة العمليات هجومًا على مواقع النظام في مدينة “البعث” في 24 حزيران الجاري، وأحرزت تقدمًا ملحوظًا على أطرافها.
ورصدت عنب بلدي مقتل نحو 22 شخصًا من قوات الأسد وعناصر الأمن العسكري في المعارك، بينهم ضابطان برتبة عقيد ونقيب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :