لاستقبال الشكاوى والمقترحات

“خدمة المواطن” للتواصل المجتمعي مع محافظة ريف دمشق

camera iconاستقبال شكاوي المواطنين في مكتب التواصل الجتمعي ضمن محافظة ريف دمشق - حزيران 2017 (عنب بلدي

tag icon ع ع ع

 عنب بلدي – خاص

يعمل مكتب التواصل المجتمعي “خدمة المواطن”، على استقبال مقترحات وشكاوى المواطنين، كأحد المكاتب المستحدثة في محافظة ريف دمشق، التي تديرها المعارضة، من خلال زيارة مقر المحافظة خلال الدوام الرسمي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.

بدأ العمل في المكتب منذ أكثر من شهر، ويقول سمير جابر أحد أهالي الغوطة، إنه لا يعلم مدى قدرة تنفيذ الفكرة على الأرض أو تطبيقها، “في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها”، ويؤكد لعنب بلدي أن “الخطوة جيدة ولا يمكن تقييمها إلى بعد متابعة الأداء والاستجابة ضمن المكتب”.

ويرى محمد خطاب من سكان مدينة دوما، أن المكتب ضروري للمتابعة والرقابة، وبالتالي رفع سوية الخدمات، مردفًا “صحيح أن الخطوة متأخرة، ولكن أن تصل متأخرًا خيرٌ من ألا تصل”.

المكتب لتعزيز التواصل بين المواطن والمحافظة

 استُحدث المكتب كجزء من مشروع دعم لمكتب المحافظة، عن طريق برنامج ” BLLC” في سعيٍ لتطوير أداء العمل وتعزيز العلاقة مع المجتمع، وفق سقر.

إنشاء المكتب جاء مع توسعة مشاريع المحافظة، ويقول رئيس مكتب الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق، المهندس مصطفى سقر، إنه “أُسس لتعزيز التواصل المجمتعي مع المواطنين، ولتقديم الشكاوى حول النشاطات التي ينفذها المجلس”.

يُعزز المكتب من دور المجلس، وفق رؤية سقر، ويشير لعنب بلدي إلى أنه “تولدت قناعة لدى الناس أن المحافظة هي الجهة التي يمكن اللجوء إليها في حال تعرضوا لأي مشكلة مع المجالس المحلية أو أي مؤسسة، وهذا ما زاد الضغط على كوادر المحافظة”.

ومع أن الغوطة ماتزال تعيش شبح الاقتتال، منذ 28 نيسان الماضي، والذي قسّمها إلى مناطق يصعب التنقل بينها، يرى رئيس مكتب الغوطة في المحافظة، أن المكتب “ضروري بغض النظر عن الظروف الحالية العصيبة التي نعيشها، مع إغلاق الطرق والاقتتال”.

ويقول عبد الرحمن طفور الموظف في المكتب، إن العمل بدأ منذ مطلع أيار الماضي، لافتًا إلى أنه ” خلق حالة من الشراكة في مواجهة أهم قضايا الشؤون العامة، ووفر الفرص للمواطنين في التعبير عن اقتراحاتهم ومبادراتهم”.

تركزت أغلب الشكاوى المقدمة للمكتب على الجانب الإغاثي، وفق طفور، ويتمنى معظم الأهالي الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم، ألا يتأثر العمل فيه بما يجري من صراعات وانقسامات وتجاذبات، تعيش الغوطة إرهاصاتها حتى اليوم، والتي أثرت على مفاصلها ومؤسساتها دون استثناء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة